أوصى زعماء مجموعة تنمية دول الجنوب الأفريقي (ساداك)، خلال اجتماعهم أمس لبحث الأزمة في زيمبابوي، بضرورة تأليف حكومة وحدة وطنية. وقال السكرتير التنفيذي للمجموعة، توماز سالوماو، إن «رئيس الوزراء ونوابه يجب أن يتولوا مهمّاتهم رسمياً في موعد أقصاه 11 شباط 2009». وأضاف أنه تم التوافق على تقاسم السيطرة على وزارة الداخلية التي تعدّ عقبة رئيسية، بين الجبهة الوطنية بزعامة الرئيس روبرت موغابي، وحركة التغيير الديموقراطي بزعامة مورغان تسفانغيراي، لمدة ستة أشهر. وأكد رئيس جنوب أفريقيا، كاليما موشلانتي، الذي يترأس القمة، قبول الأطراف بالتوصيات. وقال «كل الأطراف عبّرت عن الثقة بالعملية والالتزام بتنفيذ الاتفاق». إلا أن حركة التغيير الديموقراطي سارعت إلى إصدار بيان تعبّر فيه عن خيبة أملها من مقررات القمة. وقال المتحدث باسمها، نكوبيزيتا مليلو، إن «الحركة لم توافق على الدخول في حكومة وحدة وطنية». أما موغابي فأعلن أن «المفاوضات انتهت». وأعرب عن أمله بفتح «صفحة جديدة» مع تأليف حكومة وحدة وطنية.(أ ف ب، رويترز، أ ب)