اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي، ميليس زيناوي، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية أول من أمس، إريتريا بمساعدة القراصنة الصوماليين. وقال إن «إريتريا بدعمها المتطرفين في الصومال مباشرةً، مسؤولة عن القرصنة المتزايدة في المنطقة». بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان، أن القرصنة «غالباً ما تكون لديها علاقات مع الإرهاب والسياسة. وهناك أدلة تثبت أنّ تلك هي الحال مع المجموعات الارهابية في الصومال». ودعت الغربيين الى الاهتمام «بأسباب المشكلة في الصومال».
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم القراصنة الصوماليين، سوغولي علي، أن اتفاقاً أبرم مع أصحاب سفينة الشحن الأوكرانية «ام. في فاينا» التي يحتجزونها وقد يتم الإفراج عنها في غضون أربعة أيام، من دون أن يذكر قيمة الفدية التي حددت لذلك. وأكد الناطق باسم الشركة التي تملك السفينة، ميخائيل فواتينكو، هذه المعلومات، مشيراً إلى أنه «يمكن الإفراج عن السفينة وطاقمها إذا تم التوصل إلى اتفاق على كيفية دفع الفدية للقراصنة».
(أ ف ب، رويترز)