المعارضة تطلب نزع سلاح الشرطةواحتشدت مجموعة من الطلاب والأساتذة، أمام جامعة أثينا، بدعوة من نقابات واتحادات المعلمين والطلبة ومنظمات يسارية. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «الحداد لا يكفي، النضال مستمر»، و«العقاب للمذنبين» و«دولة قتلة».
وفي سالونيكي، ثاني مدن اليونان، تظاهر نحو 300 شخص. كما نظمت تظاهرات في باتراس وفريفيزا والعديد من المدن اليونانية الأخرى. كما توقف «الاتحاد العام للعمال» عن العمل، لمدة ثلاث ساعات، ونظّم تجمعاً أمام وزارة الصحة، احتجاجاً على سياسة «التقشف» التي تنتهجها الحكومة اليمينية.
وفي إشارة إلى تصميم المعارضة على المضي قدماً في تحركاتها، قال أحد منظمي التظاهرات، بتروس كوستانتينوس، إن الاحتجاجات مستمرّة إلى حين استماع الحكومة لمطالبهم، مشدداً على أن المتظاهرين يريدون أن يروا إشارات تدل على قيام الحكومة بتغيير نهجها. وأضاف «المتظاهرون رفعوا مجموعة من المطالب، بدءاً بنزع سلاح الشرطة ووصولاً إلى تقديم مزيد من الدعم للأسر المنخفضة الدخل».
وكانت الاحتجاجات قد تأججت، أمس، على أثر إصابة تلميذ مدرسة ثانوية، برصاص مجهول المصدر، من بندقية ضغط أمام مدرسته في بيريستيري في ضاحية أثينا الغربية مساء أول من أمس. وقال المتحدث باسم الشرطة، بانايوتس ستاسيس، إن أياً من ضباط الشرطة لم يكن في المنطقة وقت الهجوم. كما أعلنت وزارة التربية اليونانية، أمس، فتح تحقيق في الحادث. إلى ذلك، لم تلقَ الدعوة التي أطلقها الشبان اليونانيون إلى التظاهر في أوروبا الصدى المتوقع، إذ لم يلبّ النداء إلّا في مقدونيا، حيث أعلنت مجموعة من الجمعيات المدنية، تنظيم تظاهرة في العاصمة سكوبيا. وقال منشور وزعه المنظمون «نحن ندعو جميع الناس الذين لا يزالون يؤمنون بسلطة المواطن العادي إلى التحرّك».
(أ ب، أ ف ب)