قال وكيل وزارة الخارجية الأميركية للحد من التسلح والأمن القومي، جون رود، إن روسيا أصبحت أكثر تشدداً مع الولايات المتحدة في قضايا، منها الدرع الصاروخية في أوروبا، وتنوي جس نبض الإدارة الجديدة للرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما. وأضاف رود أن المحادثات التي جرت في موسكو هذا الأسبوع فشلت في تضييق هوة الخلافات بشأن الدرع الصاروخية، وأظهرت أن روسيا تنتظر بحث القضية مع إدارة أوباما. وقال للصحافيين «لقد توقفوا عند انتخاب إدارة جديدة في الولايات المتحدة، وهم يتابعون بعناية تأليف الفريق الجديد»، مضيفاً «تقديري أن الروس يعتزمون جس نبض الإدارة الجديدة والرئيس الجديد». وتابع أن موقف روسيا من الدرع الصاروخية وقضايا أخرى أصبح أقل مرونة من موقفها في محادثات سابقة. وكان أوباما، الذي يتسلّم مهمات منصبه من الرئيس الأميركي جورج بوش في 20 كانون الثاني المقبل، قد ذكر أنه سيحرص على التأكد من جدوى نظام الدرع الصاروخية قبل نشره في بولندا، إلى جانب نظام رادار في جمهورية التشيك، لمواجهة ما تقول واشنطن إنه «خطر تهديد صواريخ إيرانية».(رويترز)