■ أوروبا «قلقة» إزاء وضع الكونغو
أعرب الاتحاد الأوروبي، أمس، عن قلقه لتدهور الوضع في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، لدى وصوله لحضور اجتماع مشترك لوزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، «إن الوضع في الكونغو يتدهور لسوء الحظ.. هناك وضع إنساني بالغ السوء ولا يمكن التساهل إزاءه». وفي ما يتعلق باحتمال إرسال جنود إضافيين لتعزيز قوة الأمم المتحدة هناك، أوضح كوشنير أن «جميع هذه المسائل مطروحة، ويتعيّن التعامل معها بصورة عاجلة». وقال وزير خارجية لوكسمبورغ، جان اسلبورن، «إذا لم نفعل شيئاً، فإننا قد ننزلق من جديد إلى كارثة كتلك التي شهدناها في 1994»، وذلك في إشارة إلى عمليات الإبادة التي وقعت في رواندا واستهدفت بصورة رئيسية أقلية التوتسي.
(أ ف ب)

■ طوكيو تحتجّ على «اقتراب» غوّاصة نوويّة أميركيّة

قال نائب رئيس المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية اليابانية، ياسوهيسا كاوامورا، إن اليابان احتجّت أمس لدى الولايات المتحدة بعدما اقتربت غواصة أميركية تعمل بالطاقة النووية من جزيرة أوكيناوا الجنوبية، من دون الإخطار اللازم بذلك.
وأضاف كاوامورا أن اليابان طلبت من الولايات المتحدة منع تكرار مثل هذا الحادث الذي وقع غداة ورود أنباء تفيد بأن 20 شخصاً قتلوا في حادث على متن غواصة نووية روسية في المحيط الهادئ، موضحاً أن «الحكومة اليابانية تأسف لزيارة بروافايدانس من دون إخطار مسبق».
(رويترز)

■ بيونغ يانغ مستعدّة لتحسين
علاقاتها مع أوباما

أعلنت كوريا الشمالية، أمس، أنها مستعدة لتحسين العلاقات بينها وبين الولايات المتحدة إذا ما اعتمد الرئيس باراك أوباما، مقاربة وديّة تجاه المجتمع الدولي. وذكرت صحيفة «شوزان سينبو» الموالية للنظام أنه «إذا تغيّرت الولايات المتحدة، فإن كوريا الشمالية ستستجيب لها، ومن المحتمل جداً أن تؤسس لعلاقات جديدة». لكنها هددت بتطوير الأسلحة النووية في حال استمرار العقوبات ضدها.
(أ ف ب)