محاكمة أميركيّة لجمعيّة بتهمة تمويل «حماس»
بدأت هيئة محلّفين في تكساس، أمس، مداولاتها في إطار إعادة محاكمة جمعية «مؤسسة الأرض المقدسة» الخيرية المتهمة بتمويل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في أكبر محاكمة من هذا النوع تشهدها الولايات المتحدة. والقضية التي تندرج في «إطار الحرب على الإرهاب» تطال الجمعية الموقوفة عن العمل منذ أحداث 11 أيلول، ومقرّها في تكساس، وهي متهمة بإرسال أكثر من 12 مليون دولار إلى «حماس». وكانت وزارة العدل الأميركية قد تعهدت في تشرين الأول 2007 بإعادة محاكمة 5 من مسؤولي الجمعية، بعدما تعذر على أعضاء هيئة المحلّفين التوصل إلى حكم. ويقول المدّعون الحكوميون إن المؤسسة جمعت أكثر من 12 مليون دولار لحساب «حماس»، لكنهم لا يتهمونها بتمويل «إلارهاب مباشرة أو بالضلوع في عمليات إرهابية»، بل «بتعزيز موقع حماس والسماح لها بتحويل الأموال لأنشطتها القتالية».
وقال المدّعي باري جوناس، أمام هيئة المحلّفين، إن «حماس تنظر إلى الولايات المتحدة بأنها مصدر سيولة. لا نريد أن تستخدم بلادنا كنظام دعم لإرهابيين». أما وكلاء الدفاع، فأكّدوا أنّ الجمعية لم تدعم «حماس»، لكنها جمعت مساعدات للشعب الفلسطيني، وأنّ السبب الرئيسي لمحاكمة موكليهم هو روابطهم العائلية. فخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، هو قريب أحد المتهمين مفيد عبد القادر.
(أ ف ب)

الأردن يرفض الانتهاكات
الإسرائيلية لباب المغاربة


جدّد الأردن، أمس، رفضه للإجراءات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في باب المغاربة في القدس الشرقية المحتلة. وأعلن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال، ناصر جودة، أنّ «الانتهاكات الإسرائيلية في باب المغاربة، وسعيها لتغيير معالمه، موضوعان في غاية الخطورة، ويعتبر ذلك مخالفة للقانون الدولي واتفاقية جنيف الدولية».
واعتبر جودة أنّ أيّ إجراء أحاديّ الجانب من شأنه أن يغيّر معالم المكان «مرفوض، وخاصة أنّ هناك طرحاً أردنياً يوازي المشروع الإسرائيلي، وحصل على اعتراف اليونيسكو، يراعي طبيعة المكان الدينية وخصوصيته».
(يو بي آي)