■ خاتمي «سيترشّح للرئاسة من دون شكّ»!
أكد مسؤول كبير في فريق الرئيس الإيراني السابق، محمد خاتمي، أمس، أن الأخير سيترشح «من دون شك» للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ونقلت قناة «برس تي في» الإيرانية عن رئيس منظمة التراث الثقافي الإيرانية حسين مراشي، الذي شغل منصب نائب رئيس الدولة في عهد خاتمي، أن المجموعات السياسية في إيران «باتت على علم بقرار خاتمي المشاركة في الانتخابات الرئاسية الايرانية» المقررة في حزيران المقبل. وقال مراشي إنّ خاتمي «سيشارك من دون شك في الانتخابات الرئاسية العاشرة، على الرغم من أنه لم يعلن ترشيحه رسمياً بعد، لكنّ المجتمع الإيراني عالم بهذا القرار».
(يو بي آي)

■ نيكاراغوا: اشتباكات تعلّق
نتائج انتخابات البلديّات

ضم مجلس المطارنة في نيكاراغوا أمس صوته إلى المعارضة التي طالبت بإعادة فرز الأصوات في الانتخابات البلدية التي جرت الأحد الماضي، في ما يعدّ شرخاً للتعايش الودي بين الكنيسة والرئيس دانييل أورتيغا منذ عودته إلى السلطة قبل سنتين.
وفيما دلت نتائج أولية على تقدم الجبهة الساندينية بـ91 بلدية في مقابل 49 بلدية للحزب الليبرالي، تحوّل الفرز في العاصمة إلى أزمة وطنية لم تنته مفاعيلها بعد.
ففي ماناغوا، وإثر فرز 70 في المئة من الأصوات، أعلن تقدم اللائحة الساندينية التي يترأسها بطل الملاكمة أرغويلو بـ51 في المئة من الاصوات في مقابل 46 في المئة لمونتي أليغري، مرشح الحزب الليبرالي وخصم أورتيغا في الرئاسيات الأخيرة.
ونزل أنصار مونتي أليغري إلى الشوارع حيث وقعت اشتباكات عنيفة مع الساندينيين، ليتوقف على آثرها إعلان أرقام جديدة عن الفرز. وقال المرشح الليبرالي إنه سلم لمنظمة الدول الأميركية نسخة عن محاضر 95 في المئة من أقلام العاصمة تؤكد نيل لائحته 51 في المئة من الأصوات في مقابل 46 في المئة لخصمه.
(الأخبار)