كاسترو يروي قصّته مع كولومبيا

صدر للزعيم الكوبي فيديل كاسترو كتاب بعنوان «السلام في كولومبيا» يروي فيه قصته ويضمّنه وثائق حكومته مع بوغوتا، ليكون بذلك قد وفى بوعد كان قطعه لصديقه الكاتب غابرييل غارسيا ماركيز. ويقول كاسترو إن «وجوده في بوغوتا عام 1948 وهو في عمر الواحدة والعشرين واجتماعه مع المرشح التقدمي غايتان قبل اغتياله بيومين ومشاركته في الانفجار الشعبي العارم»، كل ذلك أسهم بزيادة وعيه السياسي. ويروي في الكتاب قصة حكومة كوبا التي توسطت تقريباً في كل محاولات التفاوض من أجل إدراك السلام في كولومبيا، على الرغم من وجود مجموعات «كاستروية» تخوض الكفاح المسلح. وذكر أن هذه الجماعات لم تُزوَّد «لا بالمال ولا بالسلاح». ويصف كاسترو زعيم الفارك الراحل مانويل مارولاندا بـ«الثوري النزيه»، إلا أنه هاجم اللجوء إلى خطف الرهائن. ويشير في كتابه إلى توسط بلاده في عملية الإفراج عن 15 سفيراً كانت قد احتجزتهم منظمة «م-19» عام 1980 بعد احتلال سفارة الدومينيكان، حيث دعا الرئيس الكولومبي خوليو طربيه حينها فرقة مظليين إسرائيليين للتدخل لكنهم وجدوا أن الظروف لم تكن مؤاتية، فطلب عندها طربيه تدخل كوبا.
(الأخبار)

نيكاراغوا: بلديّة ماناغوا
باقية مع الساندينيّين!


كرّست اللجنة الانتخابية العليا في نيكاراغوا فوز اللائحة الساندينية في العاصمة ماناغوا أمس بعدما أعادت فرز الأصوات فيها. وقاطع مجدداً مندوبو الحزب الليبرالي المعارض الفرز لأنهم يطالبون بإجراء هذه العملية في كل دوائر البلد الـ154 لا في العاصمة فقط وبمشاركة مراقبين محايدين. ودعا مرشح الحزب مونتي أليغري إلى تظاهرات ضد ما سمّاه «التزوير الكبير» في ليون أمس، كما دعا إلى تظاهرة غداً في العاصمة ماناغوا.
إلى ذلك، اشتكت نيكاراغوا أمام منظمة الدول الأميركية على تصريح أمينها العام التشيلي خوسيه ميغيل إنسولزا الذي قال «لو قبلت نيكاراغوا وجود المراقبين الأجانب، لكنا تحاشينا كل هذه التفاعلات».
(الأخبار)

زعيم كوريا الشماليّة
حضر عرضاً عسكرياً


أعلنت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية أمس أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل حضر عرضاً عسكرياً فنياً، من دون أن تحدّد تاريخاً لذلك. وذكرت الوكالة أن كيم، الذي تحدّثت تقارير صحافية عن إصابته بجلطة دماغية، «لوّح بحرارة للمشاركين في العرض وهنّأهم بحماسة على نجاحه». وكانت بيونغ يانغ قد عمدت إلى نشر صور لكيم وهو يشاهد مباراة كرة قدم قبل أيام.
(يو بي آي)