بوتين إلى سوريا!
أعلن وزير الاقتصاد السوري، عامر حسين لطفي، الذي يزور موسكو، أن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين سيشارك «قريبا»ً في اجتماع لجنة التعاون الروسي السوري في دمشق. وأوضح لطفي «سوف أشارك غداً (اليوم) في لقاء وزاري للإعداد لاجتماع مقبل في دمشق للجنة برئاسة رئيسي الحكومتين». وبشأن موعد هذا الاجتماع، رأى الوزير السوري أن ذلك «مرهون بارتباطات بوتين»، فيما قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الروسي ديمتري بيسكو «إن ذلك ليس في برنامج بوتين في مستقبل قريب».
(أ ف ب)

دمشق ولندن تستأنفان
الاتصالات الاستخباريّة!


نقلت صحيفة «التايمز» البريطانية، أمس، عن مصادر سورية أن بريطانيا أعادت الاتصال على مستوى عال مع السلطات السورية في مجال الاستخبارات، خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند لدمشق أول من أمس.
وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة ستصبّ في مصلحة البريطانيين إلى حدّ كبير «لأن سوريا تملك أحد أفضل أنظمة جمع المعلومات الاستخبارية في الشرق الأوسط، وخصوصاً لمراقبة تنقّل المتطرفين الإسلاميين في العراق».
ونقلت الصحيفة عن «مسؤول سوري» قوله إن ميليباند سأل نظيره السوري وليد المعلم خلال لقائهما في نيويورك عن «إمكان إعادة الاتصالات في مجال الاستخبارات على مستوى عال»، بعد اتصالات على مستوى أدنى. وأضافت أن المعلم دعا ميليباند إلى اصطحاب مسؤولين في الاستخبارات في زيارته لسوريا.
(أ ف ب)

واشنطن: منذر الكسار
ليس عميلاً إسبانيّاً


توصّل مدّعون أميركيون، أول من أمس، إلى أن الجشع هو الذي كان يحرك تاجر السلاح السوري منذر الكسار، الذي يحاكم لموافقته على بيع أسلحة قيمتها ملايين الدولارات لمجموعة «الفارك» الكولومبية، وأنه لم يعمل لمصلحة الاستخبارات الإسبانية كما يدّعي الدفاع. وقال المدّعي بويد جونسون، للمحلّفين، إن دافع الكسار مالي صرف».
(رويترز)