انتقد الرئيس الأفغاني، حميد قرضاي، أمس، الولايات المتحدة وحلف شمالي الأطلسي والدول الأخرى التي لها قوات في بلاده، «لخلقها حكومة موازية في أفغانستان»، مضيفاً «مضى سبع سنوات على الحرب، وبات الأفغان لا يفهمون كيف يمكن لقوة صغيرة مثل طالبان أن تبقى موجودة؟». وتابع «بوجود قوات الأطلسي والقوات الأميركية، كيف يمكن لهذه القوة أن تزدهر وتستمر في اعتداءاتها؟».في هذا الوقت، ردت فرنسا على مطالبة قرضاي بجدول زمني لخروج القوات الأجنبية من بلاده، بإعلان عدم تأييدها لذلك. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، اريك شوفالييه، «إن مغزى التزامنا يتمثل في تمكين أفغانستان في أقرب وقت ممكن من امتلاك زمام مصيرها وذلك بمساعدتها بصفة خاصة على استعادة وسائل ممارسة مسؤولياتها بصورة كاملة في مجال الأمن». إلى ذلك، هددت «طالبان»، في شريط مصوّر عثرت عليه قوات الأمن الإسبانية، «بشن هجمات على خمس دول غربية تنشر قوات لها في أفغانستان». وذكرت الإذاعة المحلية «كادينا سير» أن «الشريط يهدد بشن هجمات في الولايات المتحدة وإسبانيا وفرنسا والدانمارك وأوستراليا وإسرائيل، إضافة إلى استهداف قوات حلف الأطلسي والقوات الأميركية، داخل المناطق الأفغانية وخارجها».
(أ ف ب، أ ب، رويترز)