مقتل 7 جنود روس بانفجار في أوسيتيا
قُتل سبعة جنود من قوات حفظ السلام الروسية في انفجار سيارة ملغّمة، أمس، في عاصمة أوسيتيا الجنوبية. ونقلت وكالة أنباء «أر آي إيه» عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية قوله إن «القوى التي تسعى لزعزعة استقرار الوضع في المنطقة تتحمل المسؤولية عن الانفجار». ولم يحدد المصدر من هي تلك القوى، لكن محللين قالوا إن الاتهامات تشير إلى جورجيا، إلا أن الأخيرة نفت تورطها.
بدورها، رأت وزارة الدفاع الروسية أن انفجار تسخينفالي «اعتداء يهدف إلى تقويض اتفاق مدفيديف ــ ساركوزي» الذي ينص على سحب القوات الروسية من جورجيا بحلول العاشر من تشرين الأول.
(أ ف ب)

مجاهدو الصومال وفرض الشريعة

أعلنت مجموعة إسلامية أنها تسعى إلى فرض الشريعة الإسلامية في إحدى مدن جنوب الصومال. وقال المتحدث باسم «مجاهدي جنوب الصومال»، محمد إسماعيل أندبور، أن «هذه الإدارة ستحكم المدينة طبقاً لشريعة القرآن الكريم».
وكان «مجاهدو جنوب الصومال»، وهي مجموعة حليفة لحركة «الشباب» أكبر الجماعات الإسلامية المسلحة في الصومال، عينوا مجلساً مكوناً من 23 عضواً لتطبيق الشريعة في سلواق الحدودية المجاورة لكينيا.
(أ ف ب)

واشنطن مرتاحة للتعديل الاستخباري الباكستاني

مثّل قرار باكستان تغيير رئيس الاستخبارات خطوة في اتجاه معالجة مخاوف أميركية قديمة بشأن قدرة البلاد على محاربة المتشددين المتمركزين في المنطقة الحدودية مع أفغانستان.
ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض جوردن جوندرو التعليق على تعيين الجنرال أحمد شجاع باشا مديراً عاماً لإدارة الاستخبارات، واصفاً الأمر بأنه «مسألة داخلية باكستانية».
لكن مسؤولاً أميركياً رأى أن باشا، مؤهل للمنصب. وقال المسؤول الأميركي «إن باشا يتولي هذه الوظيفة بمؤهلات قوية. فهو على علم بالمناطق القبلية. وهو مقرب من قائد الجيش إشفاق كياني، وتحدث علناً عن الخطر الذي يمثله المتشددون. لكن ما يهم هو العمَل على الأرض».
(رويترز)