تبحث الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم إمكان «إحالة مسألة قانونية استقلال إقليم كوسوفو إلى محكمة العدل الدولية»، وذلك بناءً على طلب صربيا التي تأمل تحقيق مكسب في رفضها هذا الاستقلال. وقال وزير الخارجية الصربي، فوك يريميتش، «سنبذل أقصى جهدنا للحصول على موافقة الغالبية وإحالة القضية أمام محكمة العدل».في هذا الوقت، أعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، خلال زيارته إلى كوسوفو أمس، أن «الولايات المتحدة ستبقي قواتها في الإقليم حتى أواخر عام 2009 على الأقل»، مؤكداً «دعم العمليات التي تضطلع بها قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمالي الأطلسي هناك». وأوضح غيتس أن هدف زيارته هو «تفقّد الجنود الأميركيين»، رافضاً الاتهامات بأن الزيارة «تهدف إلى توجيه رسالة إلى روسيا التي عارضت استقلال كوسوفو». وقال «لا أعتبر كوسوفو الفناء الخلفي لروسيا». وقال غيتس لموسكو «يتعيّن تحديد المسار الصحيح بالنظر إلى حقيقة أنه يجب علينا العمل مع روسيا في قضايا مهمة، لكن في الوقت نفسه نقل الرسالة التي تقول إنه لا يمكن أن تسير الأمور كالمعتاد بعد ما حدث في جورجيا».
(رويترز، أ ف ب)