«ساحة روسيا» في يريفان
دعا الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أرمينيا، أمس، إلى «التنسيق مع موسكو في موضوع السياسة الخارجية»، وذلك خلال تدشينه مع نظيره الأرمني سيرج سركيسيان «ساحة روسيا» في يريفان.
وقال مدفيديف «أنا واثق بأن الخطوات المنسّقة على الساحة الدولية تمثّل عاملاً مهماً للأمن ولتعزيز مواقفنا في القوقاز والعالم». ورأى أن «إطلاق اسم روسيا على ساحة مركزية في يريفان، حيث مقر البلدية، هو إشارة احترام حيال روسيا المعاصرة والديموقراطية وشعبها، وإشارة تقدير لجذورنا التاريخية المشتركة وصداقتنا».
من جهته، قال سركيسيان إن «الصداقة الروسية ـــــ الأرمينية لم تتراجع يوماً. لتكن هذه الساحة رمز صداقتنا».
(أ ف ب)

قمة عسكرية روسية ـ أميركية في فنلندا

التقى رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مايكل مولن نظيره الروسي نيكوب ماكاروف، في فنلندا، أمس، لبحث إمكان تطبيع العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة بعدما ساءت على خلفية الحرب الأخيرة في جورجيا.
وقبيل اللقاء، قال مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى «أعتقد أنه من الأهمية أن يحصل حوار مع روسيا، ونحن نؤيّد علاقة جدّية على المدى الطويل».
وكان ماكاروف هو من بادر إلى اللقاء، بعدما أجرى اتصالات هاتفية بنظيره الأميركي، خلال الأيام التي تلت دخول القوات الروسية إلى جورجيا. وأكد أن للبلدين «مصالح مشتركة مهمة، وخصوصاً السعي إلى الاستقرار في الشرق الأوسط وارتباط ذلك بإمكان امتلاك إيران السلاح النووي، وذلك بمعزل عن خلافهما على نشر أجزاء من الدرع الأميركية في بولندا وتشيكيا، فضلاً عن الاعتراف باستقلال كوسوفو».
وفي السياق، أعلن مسؤول روسي رفيع المستوى أن «موسكو ستستأنف المشاورات مع واشنطن بشأن نشرها الدرع الصاروخية في أوروبا حين تطبّق الولايات المتحدة تدابير الشفافية في ما يتعلق بمنشآتها في بولندا وتشيكيا».
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم حلف شمالي الأطلسي، جيمس أباثوراي، أن «المنظمة ستبقي على قرارها تعليق علاقاتها مع روسيا».
(أ ف ب، رويترز)