أعلن قائد قوات التعبئة الشعبية في إيران، حسين طائب، أن بلاده حطمت مفتاح الدرع الصاروخية «للعدو».وقال طائب، في كلمة ألقاها أمام قوات التعبئة الشعبية لدى تفقده أحد المراكز: «إن النجاح الذي تحقق في مختلف مجالات إنتاج العلم، وبخاصة على الصعيدين الدفاعي والعسكري، جدير بالاهتمام، حيث حطّم الشبّان الإيرانيون مفتاح الدرع الصاروخية للعدو».
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية (ارنا) أن الرئيس محمود أحمدي نجاد كلف وزير الاقتصاد شمس‌الدين حسيني بتأليف «مجموعة عمل» تتألف من محافظ المصرف المركزي ووزيري الخارجية والتجارة ومساعدي رئيس الجمهورية لشؤ‌ون التخطيط والإشراف الاستراتيجي، وذلك لدراسة مدى تأثير الأزمة الاقتصادية في الغرب على اقتصاد إيران وكيفية السيطرة على الأضرار المحتملة.
وطالب نجاد اللجنة بالقيام «بالدراسة بدقة وإعلان النتائج خلال شهر واحد لمواضيع تتعلق باتساع نطاق الأزمة المالية وتأثيرها على الاقتصاد الإيراني وكيفية السيطرة على الأضرار المحتملة والإفادة من الفرص المتوافرة لتثبيت مسيرة النمو الاقتصادي والحفاظ على المصالح الوطنية ومصادر البلاد، وسبل الحفاظ على أموال الإيرانيين المقيمين في خارج البلاد».
على صعيد آخر، أعلن تلفزيون «العالم» الإيراني أن الأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجي، عبد الرحمن العطية، يقوم بزيارة لطهران، تهدف إلى مناقشة العلاقات بين إيران ودول المجلس وسبل تفعيل اقتراحات نجاد خلال القمة الأخيرة للمجلس في قطر.
وكان الرئيس الإيراني قد اقترح، خلال مشاركته في قمة دول مجلس التعاون الخليجي الـ28 في الدوحة، الربط بين أمن واستقرار جميع الدول في المنطقة.
ورأى نجاد ضرورة في تحقيق ذلك من خلال تأسيس منظمة للتعاون الاقتصادي بين الدول السبع (دول المجلس الست وإيران)، واتخاذ سلسلة من الإجراءات لتسهيل التبادل التجاري ودعم التعاون والاستثمارات المشتركة.
إلى ذلك، قال محمد علي دادخاه، محامي الطالبة الإيرانية الأميركية عائشة مؤمني، إن موكلته معتقلة منذ أسبوعين في إيران، بسبب مشاركتها في عريضة دفاعاً عن حقوق المرأة. وأضاف دادخاه: «إن أهل عائشة مؤمني قالوا لي إنها تبلغت اتهامات تتعلق بأنشطتها في حملة التواقيع من أجل النساء».
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، حسن قشقاوي، اعتقال مؤمني، مشيراً إلى أنها تخضع للتحقيق.
(يو بي آي، أ ف ب، أ ب)