دمشق ــ الأخباريرى محلّلون أن زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى سوريا اليوم تكرس انتهاء عزلة سوريا الدبلوماسية، فيما ترى دمشق أن هذه الزيارة ستشكل جسراً لاستئناف الاتصالات مع واشنطن. وكان المستشار في القصر الرئاسي الفرنسي، كلود غيان، قد وصل أمس إلى دمشق، فيما يصل ساركوزي اليوم ويرافقه وزير خارجيته برنار كوشنير، إضافة إلى نحو 70 إعلامياً. وبحسب جدول أعمال الزيارة، التي ستستمر ليومين، سيعقب القمة اليوم عشاء عمل. ويوم غد الخميس سيفتتح ساركوزي ثانوية شارل ديغول في دمشق. ويقول الخبير في الشؤون السورية، اندرو تابلر، لوكالة «فرانس برس»، إن زيارة ساركوزي «هي فعلياً فرصة لدمشق لتحسين علاقاتها مع واشنطن»، مشدداً على «أن سوريا ترى في فرنسا باباً سيقودها إلى الولايات المتحدة».
ويقول رئيس مركز المعطيات والدراسات الاستراتيجية، عماد شعيبي، إن «سوريا تجني الآن أرباح المرحلة السابقة وتتلقى مردود صبرها». وأسوة بتابلر، يؤكد شعيبي أن زيارة ساركوزي «ستسهم» في معاودة الاتصالات بين واشنطن ودمشق.