جبهة برلمانيّة إسرائيليّة ـ أوروبيّة ضدّ الإسلام!
أعلن عضو الكنيست الإسرائيلي، أرييه ألداد، أمس نيته إطلاق «جبهة جديدة مناوئة للإسلام» وانتشاره «الذي يهدد أسس الحضارة الغربية» بمشاركة برلمانيين أوروبيين.
وكشف ألداد، الذي ينتمي إلى كتلة الاتحاد القومي ــ المفدال اليمينية المتطرفة، في مؤتمر صحافي أمس، عن تنظيمه مؤتمراً سيُعقد في القدس المحتلة نهاية العام الجاري تحت عنوان «التصدّي للجهاد»، مشيراً إلى أن نحو ثلاثين برلمانياً أوروبياً من الدنمارك وإيطاليا وهولندا وبلجيكا والسويد وإنكلترا وسويسرا سيشاركون فيه.
وأوضح ألداد فكرة الجبهة التي يعتزم تأليفها بالقول إن هناك «60 مليون مهاجر مسلم في أوروبا لم يأتوا إليها بهدف الاندماج في مجتمعها بالضرورة، بل لأجل معارضتها من الداخل». وأضاف «الشعور في أوروبا هو أنه حانت اللحظة، ربما الأخيرة، لوقف الإسلام الجهادي». وتابع «إن المؤتمر سيكون فرصة أولى لائتلاف جديد من المشرعين للتعاون والتنسيق في النضال ضد تحويل أوروبا إلى أورو ــ عربية».
وربط ألداد في «الكفاح» ضد الإسلام بين إسرائيل وأوروبا، قائلا إن «سقوط القدس (أمام الإسلام) سيؤدي إلى سقوط أوروبا في الأعقاب». وعُرضت خلال المؤتمر الصحافي مشاهد من فيلم «فتنة» الذي يقدم الدين الإسلامي والقرآن على أنهما سببان للإرهاب.
(الأخبار)

الأردن يموّل أحزابه

أعلن وزير الداخلية الأردني، عيد الفايز، أمس أن الحكومة قررت بدء العمل بنظام تمويل الأحزاب الذي نص عليه قانون الأحزاب الصادر في نيسان من العام الماضي.
وقال الفايز إن الحكومة ستموّل كل حزب على مرحلتين، بمبلغ 50 ألف دينار سنوياً (70 ألف دولار) على أن يتضمن بدل إيجار للمقارّ ورواتب العاملين والنفقات التشغيلية.
وتقول الحكومة الأردنية إنها تأمل أن يساهم نظام تمويل الأحزاب في تمكين الأحزاب من المشاركة بفاعلية في الحياة السياسية، وتحديداً في البرلمان.
( يو بي آي)