نجاد: مستعدّون لمحاورة واشنطن
جدّد الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، أمس، استعداد بلاده لفتح أبواب الحوار أمام الولايات المتحدة إذا غيّرت الأخيرة سياستها العدائية تجاه إيران.
ودعا نجاد، في مقابلة أجرتها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «أن أتش كي» في طهران، الإدارة الأميركية إلى التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لباقي الدول، والتركيز على مواجهة مشاكلها الداخلية.
وقال نجاد إن «إيران مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة على أساس التفاهم المشترك، شرط أن تتخلى واشنطن عن سياستها العدائية ضد إيران» التي بدأت قبل ثلاثين عاماً.
وأكد الرئيس الإيراني أن الضغوط والعقوبات الاقتصادية ضد إيران غير قانونية، وأن بإمكان طهران أن «تفرض حظراً على الدول المتغطرسة».
من جهة ثانية، يشارك نجاد اليوم في بكين، في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ارنا» إن نجاد سيجتمع إلى نظيره الصيني هو جينتاو اليوم.
إلى ذلك، ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، حسن قشقاوي، على «التهم التي لا أساس لها»، والتي أطلقها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس في دمشق بشأن النشاطات النووية السلمية الإيرانية، معلناً أن السلاح النووي «لا مكان له إطلاقاً في العقيدة الدفاعية الإيرانية».
وكان ساركوزي حذّر إيران من توجيه إسرائيل ضربة ضدها.
(يو بي أي)

بيريز مع فرض «عقوبات خطيرة جداً»

دعا الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، أمس، إلى معالجة مشكلة الملف النووي الإيراني بالسبل السياسية والاقتصادية لا بالسبل العسكرية.
وقال بيريز، متحدثاً لصحافيين على هامش مؤتمر «امبروسيتي» في تشيرنوبيو شمال إيطاليا، «أعتقد أنه ينبغي عدم تسوية المشكلة عسكرياً بل سياسياً واقتصادياً».
لكنه دعا العالم إلى الاتحاد «كسور منيع» في وجه إيران «وفرض عقوبات اقتصادية خطيرة جداً» عليها.
(أ ف ب)