أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية أمس أن القوات المسلحة الإيرانية ستبدأ ثلاثة أيام من المناورات الحربية اليوم الاثنين تشارك فيها أنظمة دفاعية مضادة للطائرات.وستجرى المناورات وسط تكهنات بخصوص ضربة أميركية أو إسرائيلية محتملة لمنشآت إيران النووية.
وقالت وكالة الطلبة للأنباء «إسنا» إن كلاً من الحرس الثوري الإيراني والجيش النظامي سيشارك في المناورات، مضيفة «ستجرى مناورات بمشاركة أنظمة دفاعية مضادة للطائرات لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من يوم الاثنين».
في غضون ذلك، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، علي لاريجاني، إن بلاده لم تقرر بعد قبول فتح مكتب لرعاية المصالح الأميركية في طهران.
وذكرت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية أن لاريجاني قال، خلال جلسة علنية لمجلس الشورى امس، رداً على تطرّق أحد النواب إلى هذه الموضوع واعتراضه عليه، إن بلاده لم تقرر ما إذا كانت ستقبل افتتاح مكتب لرعاية المصالح الأميركية في طهران.
وأضاف لاريجاني «إذا تناقلت وسائل الإعلام أمراً ما فلا يعني هذا أنه يعود إلى النظام الإسلامي. ليس هناك أي اتصال أو فتح مكتب رعاية مصالح حيث إن النظام الإسلامي لم يقرر ذلك حتى الآن».
على صعيد آخر، أعلن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الداخلية الإيرانية أن انتخابات رئاسة الجمهورية في إيران ستجرى في 12 حزيران المقبل، على أن تجرى الانتخابات التكميلية لمجلس الشورى الإسلامي في اليوم نفسه.
وقال المساعد السياسي لوزير الداخلية، علي رضا افشار، لوكالة «إرنا»، إن السبب لتحديد موعد إجراء انتخابات الدورة العاشرة لرئاسة الجمهورية مبكراً، هو تزامنها مع الانتخابات التكميلية لمجلس الشورى الإسلامي في ست دوائر انتخابية.
من جهة ثانية، توقع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي عاد أمس من بكين، بعد مشاركته في مراسم افتتاح الدورة الثالثة عشرة للألعاب الأولمبية الخاصة، أن تشهد العلاقات بين الصين وإيران نمواً مطّرداً في المستقبل في مختلف المجالات.
الى ذلك، أعلن المدعي العام في إيران، قربان علي دري نجف أبادي، أن الجهاز القضائي سيتصدّى لجميع الأشخاص الذين يوجهون الإساءة إلى المراجع الدينية، منبّهاً على وجه الخصوص المؤلفين وأرباب القلم
والفكر.
(يو بي آي، رويترز)