استقال وزير الداخلية والقضاء الفنزويلي، رامون رودريغيز شاسين، من منصبه لـ«أسباب شخصية»، فيما تكاثرت التفسيرات بشأن أسباب خروجه المفاجئ قبل أشهر قليلة من انتخابات الولايات. وشاسين، الوزير العاشر في هذا المنصب خلال عشر سنوات، هو من أقدم حلفاء الرئيس هوغو تشافيز، وقد رافقه سنوات منذ محاولة الأخير الانقلابية عام 1992، قبل وصوله إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع.
وسبق أن احتل شاسين موقع وزير الداخلية لدى حصول محاولة الانقلاب على تشافيز في عام 2002. وتكاثرت التفسيرات حول أسباب خروج شاسين المفاجئ قبل أشهر قليلة من انتخابات الولايات، ونسبها جزء من الصحافة المعارضة إلى فشله في معالجة مشكلة الأمن التي تبقى الشغل الشاغل لأكثرية الفنزويليين بسبب تزايد أرقام الجريمة.
لكن شاسين، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده للإعلان عن تركه الوزارة، قدّم أرقاماً تثبت العكس. ورجّح بعض المراقبين أن يشغل الوزير المستقيل منصب سفير لدى كولومبيا، مع أنه متهم فيها بأنه «رجل الفارك في فنزويلا».
(الأخبار)