كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أول من أمس عن أن الولايات المتحدة لا تتوقع أن تحصل إيران على نظام الدفاع الروسي من بطاريات صواريخ «أس 300» هذا العام.وقال وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسات، إريك إلدرمان، خلال جلسة للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، رداً على أسئلة عن التقارير التي تفيد بأن إيران ستحصل قريباً على نظام دفاع صاروخي مضاد للطائرات من روسيا، «في حدود علمي.. أنا لا أصدق أن الصواريخ المشار إليها ستُسلّم بحلول نهاية العام». وأضاف «ولكن ذلك شيء نراقبه عن كثب.. إنها قدرة خطيرة للغاية ستثير قلقنا وقلق الآخرين في المنطقة».
وتابع إلدرمان «للأسف قدّمت روسيا الكثير من الدعم العسكري التقليدي لإيران. وعموماً لا أظن أن ذلك يساعد.. على غرار بعض مساعيهم الدبلوماسية». وفي الجلسة نفسها، قال مساعد وزيرة الخارجية، دان فرايد، «من المؤكد أن من مصلحة روسيا العمل معنا.. لأن إيران المسلحة نووياً ستكون تهديداً لهم».
وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرض عقوبات على الشركة البحرية الوطنية الإيرانية لاتهامها بالمشاركة بجهود إيران لحيازة السلاح النووي.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إن شركة «الخطوط البحرية للجمهورية الإسلامية في إيران» و18 شركة تابعة لها متهمة «بتقديم خدمات لوجستية» إلى مجموعة «وزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة» وهي إحدى الشركات العاملة في البرنامج النووي الإيراني.
على صعيد آخر، أعلنت ممثلية إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، احتجاجها الشديد على «التهديدات» الأخيرة لإسرائيل ضد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد، وذلك في رسالة قدمتها الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس مجلس الأمن الدولي ميشيل كافاندو.
وقال ممثل إيران الدائم لدى المنظمة الدولية، محمد خزاعي، في الرسالة، إن «هذه التهديدات (الاسرائيلية) الوقحة ما زالت مستمرة ضد إيران والمسؤولين في بلادنا وذلك في غياب‌ أي رد فعل من منظمة الأمم المتحدة، وإن الكيان الصهيوني من خلال هذه التهديدات ينتهك المبادئ والقوانين الدولية والقيم في العالم المتحضّر».
وكان وزير المتقاعدين الاسرائيلي، رافي إيتان، قد اقترح خطف الرئيس الايراني لإحالته الى محكمة العدل الدولية في لاهاي بحجة أنه «يدعو الى إبادة شعب إسرائيل».
إلى ذلك، قتل 18 شخصاً على الأقل بسبب سوء الاحوال الجوية في غرب إيران. وفي إقليم هرمزجان، قتل 3 على الأقل في الزلزال الذي هز جنوب إيران أمسً.
(رويترز، أ ف ب، يو بي آي)