بريطانيا تعرقل محاكمة البشير!
ذكرت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية، أمس، أن لندن تؤدي دوراً رئيسياً في عرقلة محاكمة الرئيس السوداني عمر البشير بتهم ارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور.
ولفتت إلى أن ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في بريطانيا اتهموا حكومة بلادهم «بالتنازل عن التزاماتها تجاه العدالة». وأشارت إلى أن جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والصين وروسيا ستستخدم اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 أيلول الجاري لمطالبة مجلس الأمن الدولي بإبطال محاكمة الرئيس السوداني، وبدعم من دولتين دائمتي العضوية في المجلس هما: بريطانيا وفرنسا.
وكشفت«الأوبزرفر» عن «زيارة وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية المسؤول عن أفريقيا مارك مالوك براون ونظيره الفرنسي برونو جوبيرت للخرطوم أخيراً للتفاوض على صفقة تسليم الوزير أحمد هارون والزعيم الميليشيوي علي كوشايب، والسماح بنشر قوات (يوناميد) بشكل كامل».
(يو بي آي)


تعديل حكومي في السودان

أقال الرئيس السوداني عمر البشير أمس وزير شؤون الحكومة باغان أموم، من دون الكشف عن سبب هذا القرار.
ويشغل أموم منصب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، وقد قاتَل الخرطوم أثناء الحرب الأهلية في الجنوب، قبل أن ينضم إلى الحكومة المركزية في عام 2005 إثر اتفاق سلام. وكانت دعوات إلى استقالته قد صدرت على خلفية اتهامه السودان بأنها «دولة فاشلة وفاسدة»، وحديثه عن وقوع «إبادة جماعية في دارفور».
(أ ف ب)

إسبانيا تعرض استضافة
مقرّ «اتّحاد المتوسّط»


ناقش وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخل موراتينوس مع الرئيس المصري حسني مبارك رغبة بلاده في استضافة مقر الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط. وأوضح أن إسبانيا اقترحت أن تكون برشلونة مقراً للأمانة العامة للاتحاد، الأمر الذي قابلته مصر بإيجابية.
( يو بي آي)