انتشار معاداة السامية والمسلمين في أوروبا
أظهرت دراسة أعدّها معهد «بيو» للأبحاث، وشملت ست دول أوروبية هي: إسبانيا، بولندا، ألمانيا، فرنسا، روسيا وبريطانيا، أن «الموقف السلبي من المسلمين والشعور المعادي للسامية زاد في أوروبا خلال السنوات الأخيرة». وأوضحت أن «الأوروبيين لديهم أحكام سلبية بشأن المسلمين. وتبيّن أن إسبانيا هي الأقل تسامحاً حيال اليهود والمسلمين».
وينظر 52 في المئة من الإسبان، ونصف الألمان، و46 في المئة من البولنديين، وأربعة من أصل كل عشرة فرنسيين تقريباً، نظرة سلبية إلى المسلمين.
(أ ف ب)

بريطانيا بحاجة إلى «مدرسة جواسيس»

ذكرت صحيفة «الغارديان» أمس أن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن رأى في تقرير له أن «بريطانيا تحتاج إلى مدرسة للجواسيس لتجنّب تكرار وقوع فضائح كالتي حصلت مع قضية أسلحة الدمار الشامل لدى النظام العراقي السابق، وإلى استحداث كلية لموظفي الأجهزة الأمنية لتحسين أدائهم».
وشدد التقرير على وجود حاجة أيضاً إلى «تثقيف الناس بصورة أفضل عما يمكن للجواسيس تقديمه من خدمات، وعن المخاطر المترتبة على الاعتماد عليهم بصورة أكبر». كما أكد ضرورة «انفتاح وكالات الاستخبارات البريطانية على الجمهور بصورة أكبر إذا ما أرادت لعملها أن يحظى بثقة واستيعاب السياسيين والناس على حد سواء».
وأشار التقرير إلى أن «القليل تغير في عالم الاستخبارات على أرض جيمس بوند، منذ الملف الذي أصدرته الحكومة البريطانية عن أسلحة الدمار الشامل لدى نظام الرئيس العراقي السابق، قبل أشهر من غزو العراق عام 2003، على الرغم من وعود الإصلاح».
ولفت التقرير إلى أن «أخطاء كثيرة وقعت نتيجة غياب الدقة البالغة عند اختبار تقارير عملاء جهاز الأمن الخارجي (إم آي 6)»، مشيراً إلى أن «الاستخبارات العسكرية كانت الوكالة الوحيدة التي تشككت في المزاعم الواردة حول ملف الأسلحة العراقية، والتي عانت من تجاهل 20 في المئة من مصادرها منذ تلك الفترة».
(يو بي آي)