قال عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، حشمت الله فلاحت بيشه، إنه «إذا أعطت الوكالة التطمينات اللازمة لحصول إيران على دورة الوقود النووي، عندها سيتمكن مجلس الشورى الإسلامي من المصادقة على البروتوكول الاضافي وفي ما عدا ذلك فإن المجلس لا يرى هناك‌ أي سبب لتنفيذ البروتوكول». وأضاف أن البروتوكول نفذ في الماضي «طوعاً» من دون مصادقة المجلس «لإثبات حسن نوايا الحكومة لكن النتيجة كانت أن اتخذ المعارضون خطوات أكبر ضد إيران لذلك قرر المجلس منع تنفيذ البروتوكول».
من جهة ثانية، قال وزير الاقتصاد، شمس الدين حسيني، إن مجلس المصرف المركزي الايراني لم يقرّر بعد قبول استقالة محافظ المصرف، طهماسب مظاهري. ولكنه أضاف أن هناك أكثر من بديل ليخلفه.
وقال حسيني إنه ينبغي على مجلس المصرف أن يصدر القرار النهائي بشأن التغيير. وأضاف «سيعلن مجلس إدارة المصرف رأيه بشأن قبول استقالة طهماسب مظاهري في الايام المقبلة». وذكرت صحيفة «اعتماد» امس أن مظاهري بعث برسالة للرئيس محمود أحمدي نجاد، يحدّد فيها خطة لمكافحة التضخم وذكر فيها أيضاً أنه سيستقيل إذا لم تطبق الخطة. وقالت الصحيفة إن مظاهري أقيل عقب اجتماع مع نجاد يوم السبت.
(يو بي آي، رويترز)