إسلام آباد تجدد نفي تورطها بتفجير كابول
نفت إسلام آباد، أمس، بشدّة التقرير الأميركي الذي يتهم استخباراتها بالتورط في التفجير الانتحاري الذي وقع أمام السفارة الهندية في كابول الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، محمد صادق: «هذا هراء، ونحن ننفيه كلياً»، مضيفاً: «هذه ادّعاءات لا أساس لها، تعيد صحيفة نيويورك تايمز عادة تسويقها من وقت لآخر، مستندة إلى مصادر مجهولة، وهذه القصص تموت دائماً بعد فترة لأنّهم لا يملكون الدليل».
ورأى المتحدث العسكري، أطهر عباس، التقرير أنه «دعاية إعلامية خبيثة» تستهدف التشهير بالاستخبارات الباكستانية. ولفت إلى أنّ «جهاز الاستخبارات هو مؤسسة وطنية أساسية للأمن الوطني، ودوره في مكافحة الإرهاب والأصولية استثنائي».
وسبق أن اتهمت كل من الهند وأفغانستان الاستخبارت الباكستانية، بالتورط في التفجير الانتحاري. وأشارت «نيويورك تايمز» أمس إلى أنّ التحقيقات تظهر وجود دليل على أنّ الاستخبارات الباكستانية متورطة في التفجير الذي وقع أمام السفارة الهندية في كابول في 7 من الشهر الماضي، والذي أدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً.
(أ ف ب)

أميركا تشرّع مصادرة الكومبيوتر في مطاراتها

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس أن الضباط الاتحاديين الأميركيين مُنحوا سلطات جديدة تخوّلهم حق مصادرة أجهزة الكومبيوتر المحمولة للمسافرين وأجهزة إلكترونية أخرى عند دخولهم الحدود وإبقائها تحت تصرفهم لأجل غير مسمى. ونشرت الصحيفة سياسات أصدرتها وكالتان تابعتان لوزارة الأمن الداخلي في 16 تموز جاء فيها أن عمليات المصادرة هذه يمكن أن تحدث من دون أي اشتباه في ارتكاب مخالفات. كما يحق لهذه الوكالات أن ترسل المعلومات التي حصلت عليها من أجهزة الكومبيوتر المحمولة إلى وكالات أخرى. وكانت هذه الإجراءات مطبقة بالفعل، لكن كشفها أتى تحت ضغط الجماعات المدافعة عن الحريات المدنية.
(رويترز)