فوضى وعنف يستبقان استفتاء بوليفيا
يومان قبل إجراء الاستفتاء العام الذي سيحدّد مصير ولاية الرئيس إيفو موراليس في بوليفيا، ولا تزال المعارضة المتمركزة خصوصاً في الولايات الشرقية من البلاد تعمل على توتير الأجواء في محاولة منها للتشكيك في شرعية الاستفتاء مع أنها هي التي أقرته من خلال التصديق عليه في مجلس الشيوخ.
ومنذ يوم الثلاثاء الماضي، أخذ حكام الولايات يلتحقون بالإضرابات عن الطعام التي ينظمونها تعبيراً عن رفضهم للاستفتاء. واحتلّ بضع مئات من المعارضين مطار ولاية تاريخا لمنع هبوط طائرة كانت تحمل الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز والرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز الآتيين لتوقيع اتفاقات اقتصادية مع موراليس والتعبير عن التضامن معه. وسقط قتيلان من عمّال المناجم إثر مواجهة مع الشرطة في ولاية أورورو، حيث قطع الاتحاد العمالي العام الطريق للضغط من أجل إقرار قانون جديد للتقاعد. وقال موراليس يوم الأربعاء الماضي في إحياء يوم الاستقلال، إنّ أخصامه لا يريدون «الانصياع لقرار الشعب، بل لتعليمات الإمبراطورية».
بدوره، عبّر الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية، التشيلي خوان ميغيل إنسولزا، عن «قلقه العميق والمتزايد إزاء ما يحدث في بوليفيا».
(الأخبار)

معارك دامية في أوسيتيا

أعلنت وزارة الداخلية الجورجية أمس أنّ «معارك واسعة النطاق» دارت في إقليم أوسيتيا الجنوبية الانفصالي وأدّت إلى مقتل جنديين جورجيين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطرة على الأقلّ.
وقال المتحدث باسم الوزارة شوتا أوتياشفيلي إنّ «معارك واسعة النطاق تدور حالياً قرب بلدة افنيفي» التي يسيطر عليها الجيش الجورجي.
واتّهمت روسيا التي تدعم الانفصاليين، جورجيا بأنّها «تستعد» لعملية «عسكرية» في أوسيتيا الجنوبية، مؤكدة في الوقت عينه أنها تسعى مع تبليسي للتوصل الى حل للأزمة.
كذلك أمر الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي قواته بـ«وقف إطلاق النار» في أوسيتيا، داعياً جميع الاطراف الى «استئناف المفاوضات» لإيجاد حلّ سلمي.
(أ ف ب)