مع نجاح الإطلاق الثاني لصاروخ «آميد» الإيراني القادر على حمل أقمار اصطناعية إلى الفضاء، بدأ نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أولي هاينونن، أمس، زيارة ثانية إلى طهران لتحسين مستوى التعاون بين الوكالة والجمهورية الإسلامية.وقال دبلوماسيون في فيينا إن هاينونن طلب من طهران، خلال زيارته الأولى قبل 10 أيام، المزيد من المعلومات بخصوص أنشطتها المثيرة للتساؤل، فيما تصرّ إيران على أن «البحث في مثل هذه المزاعم» ليس من شأن الوكالة.
في هذه الأثناء، أثار إعلان طهران وضع نموذج القمر الاصطناعي في مدار حول الأرض حفيظة الولايات المتحدة، حيث رأى المتحدث باسم البيت الأبيض جوردن جوندرو «أن تطوير إيران للتجارب الصاروخية أمر مؤسف، ويطرح العديد من الأسئلة عن نياتها»، ولا سيما أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تستخدم في حمل رؤوس نووية.
وكان رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، رضا تقي بور، قد أعلن أن «إيران تقف اليوم إلى جانب عدد قليل من الدول لا تتجاوز الـ 7، وتمتلك القدرة المحلية على إطلاق قمر اصطناعي إلى الفضاء».
(أ ف ب، رويترز، يو بي آي)