ماكاين يتقدم!
أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة «لوس أنجلس تايمز» أول من أمس أنّ الفارق بين المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية لا يتجاوز نقطتين.
وأفادت بأنّ الديموقراطي باراك أوباما حصل على 45 في المئة في مقابل 43 في المئة للمرشح الجمهوري جون ماكاين.
وفي استطلاع آخر أجرته «رويترز»، تقدّم ماكاين على أوباما بخمس نقاط، ووجد الناخبون أنّه مدير قوي للاقتصاد. وذكر الاستطلاع أن المرشح الجمهوري أيّده نحو 46 في المئة من الناخبين الأميركيين في مقابل 41 في المئة لمنافسه الديموقراطي. وفي الشأن الاقتصادي، رأى نحو 49 في المئة أنّ ماكاين سيكون مديراً جيداً للاقتصاد على حساب أوباما الذي أيّده 40 في المئة.
(أ ف ب، رويترز)

جورجيا تنضمّ للسباق

منذ أسبوعين، كانت أكثر القضايا الخارجية للمرشحين الرئاسيين إلحاحاً، العراق. أما اليوم فباتت جورجيا والعلاقات مع روسيا تتصدر جدول أعمال الرئيس الأميركي المقبل.
وقال مستشار السياسة الخارجية للمرشح الجمهوري جون ماكاين، ستيفن بيجان، عن العلاقات مع روسيا، «ليست هذه هي نوعية العلاقة التي كنا نريد أن نُرسيها». وتابع «ستكون العلاقة في حالة سيئة إلى حدّ كبير بالنسبة إلى الرئيس المقبل».
وذكر بيجان أن ماكاين حث أوروبا على ألا تعتمد تماماً على روسيا في ما يتعلق بالطاقة.
ويرى أنصار المرشح الجمهوري أن غزو جورجيا إثبات لصحة سنوات من التحذيرات التي وجّهها ماكاين عن تدهور الديموقراطية في روسيا ومحاولات موسكو لترويع جيرانها.
على الجانب الديموقراطي، رأى مستشار باراك أوباما لشؤون روسيا، مايكل مكفاول، أنّ «النفوذ الأميركي أضعف كثيراً بعد الغزو»، معتبراً أنّ هذا الوضع سيضعف شروط التفاوض للرئيس المقبل.
ويدّعي الديموقراطيون أنّ الأحداث في جورجيا تمخضت عن نوع مختلف من التذكير بأنه سبق أن نبه إلى هذا كأنه يقول انظروا ماذا يمكن أن يحدث في أماكن أخرى بينما الولايات المتحدة متورطة في حرب لا داعي لها في العراق. وقال مكفاول «هناك سبب وراء أنّهم (إدارة بوش) لم يركزوا على أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. إنهم يركزون على العراق».
(رويترز)