إسلام آباد تشتعل أمنياً وسياسياً
قُتل ما لا يقل عن 52 شخصاً وجُرح عشرات آخرون أمس في تفجيرين انتحاريين على مدخل مصنع «واه كانت» الباكستاني للأسلحة شمال غرب العاصمة إسلام آباد.
وذكر تلفزيون «جيو» الباكستاني أنّ مهاجمين فجّرا نفسيهما في الوقت نفسه تقريباً، خارج مدخلين للمجمع، ما أسفر عن مقتل أكثر من 52 شخصاً وجرح العشرات.
ويتضمّن هذا المجمع حوالى 20 وحدة صناعية لإنتاج المدفعية والدبابات والذخيرة للقوات المسلحة، ويعمل فيه ما بين 25 ألف و30 ألف عامل.
إضافة إلى الوضع الأمني المضطرب، تشهد الساحة السياسية اختلافاً بين أحزاب الائتلاف الحكومي يهدّد بانشقاقها. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أنّ رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف هدّد بانسحاب حزبه من الائتلاف الحاكم «والجلوس في مقاعد المعارضة إذا لم يقرّر بحلول الجمعة (اليوم) إعادة القضاة الذين عزلهم الرئيس السابق برويز مشرف».
في المقابل، يستعدّ الحزب الأقوى في الائتلاف، حزب الشعب، للانقضاض على منصب رئاسة الجمهورية بعد تنحي مشرّف، بإعلانه أنّ غالبية أعضائه يعتقدون أنّ زعيمه، آصف زرداري، يجب أن يكون الرئيس المقبل.
(أ ب، يو بي آي، رويترز)

اجتماع دولي لرفع الحظر النووي عن الهند

اجتمعت في فيينا أمس مجموعة الدول المصدّرة للمواد النووية لبحث مسألة السماح للهند بالحصول على الوقود والتقنيات النوويية. ومن شأن القرار الذي سيصدر عن الاجتماع أن يضع الأرضية للمعاهدة الأميركية ـــــ الهندية النووية عبر رفعه حظر بيع هذه المواد.
وأعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرّية الضوء الأخضر للهند في بداية هذا الشهر، إلّا أنّه يبقى عليها أن تحصل على موافقة 45 دولة في مجموعة المزوّدين النوويّين «أن أس جي». واستبعد مراقبون أن تتّخذ المجموعة، التي تكون عادةً قراراتها بالإجماع، القرار خلال اجتماعها الذي يستمر يومين، ورجّحوا أن تعقد لذلك ثلاثة اجتماعات على الأقل.
(أ ب)