90 مليون دولار
أنفق المرشحان الرئاسيان للانتخابات الأميركية نحو 90 مليون دولار في شهر تموز وحده، وذلك من أجل الدعايات والتغطية الإعلامية لحملتيهما.
وبلغت حصة أوباما من الإنفاق 55 مليون دولار، الأعلى له في شهر واحد، أنفق منها 33 مليون دولار على إنتاج وبث الإعلانات. أما ماكاين، فكانت حصته أقل من منافسه الأسود، إذ بلغت 32 مليون دولار في شهر تموز، أنفق ثلثيها على التسويق.
من جهة ثانية، أفادت وثائق أصدرتها اللجنة الفدرالية للانتخابات أول من أمس أنّ أوباما جمع مع بداية شهر آب 50 مليون دولار وكان لديه نحو 66 مليون دولار في المصرف. فيما جمع ماكاين 26 مليون دولار خلال الشهر نفسه وكان لديه 21 مليوناً في المصرف.
الإنفاق كان على أشدّه في التسويق بين المرشحين، وركّز ماكاين في حملاته التسويقية على 11 ولاية عادةً ما تكون فيها المعركة الرئاسية حامية ومفصليّة، فيما ركّز أوباما على 18 ولاية منها الولايات التي تُعدّ معقلاً للجمهوريين.
(أ ب)

ماكاين يقلّص الفارق مع أوباما

أظهرت استطلاعات للرأي جرت أخيراً أنّ المرشح الجمهوري جون ماكاين قلّص الفارق مع منافسه الديموقراطي باراك أوباما، وتفوّق عليه بين شريحة الناخبين المتديّنين، ما يجعل السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض أشدّ سخونة.
وفي استطلاعين، أجرتهما كل من «سي بي أس ـــــ نيويورك تايمز» و «أن بي سي ـــــ وول ستريت»، تقدّم أوباما على ماكاين بنسبة 45 إلى 42 في المئة، وفي هذا تراجع لأوباما بأربع نقاط، إذ إنّه كان يتقدّم على منافسه الجمهوري بست نقاط الشهر الماضي.
ولم يقلّص ماكين الفارق فقط بل تقدّم عليه أيضاً عند بعض فئات الناخبين، فقد أظهر
استطلاع أجراه مركز «غالوب» الأميركي أنّ المرشح الجمهوري حصل على 53 في المئة في مقابل 37 في المئة فقط للمرشح الديموقراطي بين المستطلعين الذين يرتادون الكنائس أسبوعياً.
أمّا بالنسبة إلى الناخبين الذين لا يذهبون إلى الكنيسة دائماً أو لا يرتادونها بتاتاً، حصل أوباما على 54 في المئة من الأصوات فيما كان نصيب ماكاين 34 في المئة فقط.
(أ ف ب، يو بي آي)