«القاعدة» يتبنّى تفجيرات الجزائر
تبنّى تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» أمس، الاعتداءات التي شهدتها الجزائر في الآونة الأخيرة وأدت إلى سقوط ما لا يقل عن سبعين قتيلاً وعشرات الجرحى.
ونقلت قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية تسجيلاً صوتياً للمسؤول الإعلامي للتنظيم، صلاح أبو محمد، أعلن فيه أنّ تلك الاعتداءات تندرج في إطار «غزوة الثأر» التي يشنّها «القاعدة»، والتي انتهت في العشرين من شعبان.
وقال «بعد العملية الغادرة التي استشهد فيها كوكبة من الشباب المجاهد في تيزي وزو إثر عملية استخباراتية غادرة، انطلقت غزوة الثأر وانتهت في العشرين من شعبان (الموافق الخميس 21 آب)». وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت أنّها قتلت في 8 آب الماضي 12 متمرّداً في كمين ردّاً على هجوم انتحاري على مركز شرطة استخبارات عامة في تيزي وزو.
(أ ف ب)

بريد مشبوه لماكاين!

وصل أول من أمس بريدان مشبوهان إلى مكتبين للمرشح الرئاسي الجمهوري جون ماكاين، سرعان ما تبيّن لاحقاً أنّهما لا يحتويان على مواد خطرة. وقال متحدث باسم الجهاز السري «سيكريت سيرفيس» الذي يتولى حماية الشخصيات السياسية الأميركية، أد دونوفان، إن «البودرة البيضاء التي وصلت في ظرف إلى مركز سينتينيال في ولاية كولورادو (غرب)، مادة لا تمثّل أي خطر». وأشار إلى أن مرسل الظرف يدعى مارك هارولد رامسي (39 عاماً)، وهو في السجن بتهمة مضايقة شرطي والاعتداء عليه. وأضاف «لدينا ملف عنه، وهو معروف بكتابة هذا النوع من الرسائل».
وذكرت حملة ماكين أن الظرف الثاني المشبوه الذي وصل إلى مكتب مانشستر في ولاية نيوهامشر (شمال شرق) لم يكن يحتوي على البودرة، مشيرة إلى أن لا صلة بين هاتين الرسالتين.
وكان قد أُخلي مكتبان تابعان لحملة ماكاين ونُقل العاملون فيهما إلى حجر صحي بعد تلقيهم ظروفاً بريدية تحوي مسحوقاً أبيض. ووضعت كل مكاتب الحملة في حالة تأهب قصوى.
وتسبّبت رسائل تحتوي على الجمرة الخبيثة «أنتراكس» بوفاة خمسة أشخاص في الولايات المتحدة قبل أعوام.
(أ ف ب)