اعترف قائد القوات البريطانية في إقليم هلمند جنوب أفغانستان، مارك كارلتون سميث، في مقابلة مع صحيفة «أندبندانت» نُشرت أمس، بأن قواته لا تستطيع إلحاق الهزيمة بحركة «طالبان» ما لم يتم دعمها بتعزيزات عسكرية، مستبعداً خفض عدد هذه القوات قبل فترة يمكن أن تصل إلى خمس سنوات.وقال «لا نزال في مسار زيادة قواتنا قبل أن نصل إلى مرحلة تخفيف وجودنا العسكري ونحتاج إلى مدة يمكن أن تصل إلى خمس سنوات قبل أن نفكّر في خفض عدد قواتنا في أفغانستان». كما توقّع احتفاظ بريطانيا بمستويات مرتفعة من جنودها في إقليم هلمند، وعزا ذلك إلى أن «مكافحة التمرّد، وعلى النقيض من الحرب التقليدية، تحتاج إلى تعزيزات عسكرية مستمرة لدعم النجاحات التي تحققها القوات على المدى القصير». وأضاف «يمكن أن نستخدم المزيد من المروحيات القتالية، غير أن التفوّق الجوي لا يعني أنّه قادر على تحقيق التغيير الاستراتيجي المطلوب، لأن الجيوش لم تتمكّن قطّ من السيطرة على أفغانستان وكانت هناك على الدوام تسويات سياسية».
(يو بي آي)
■ انتهاء المناورات الأميركية ـــ الكورية
أنهت القوات الكورية الجنوبية والأميركية أمس المناورات المشتركة التي استمرت خمسة أيام وتولّت خلالها سيول قيادة قواتها منفردة للمرة الأولى في التاريخ.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» أنّ مناورة «أولشي: حارس الحرية»، على الرغم من كونها تمارين عسكرية سنوية تجريها كوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة منذ 1975، إلا أنها كانت الأولى من سلسلة خطوات تجري استعداداً لتسلّم سيول القيادة في نيسان 2012. ونقلت الوكالة عن أحد المسؤولين في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قوله «كان التمرين ناجحاً. لقد اكتشفنا بضع ثغر لا نزال نعمل عليها».
وأشارت إلى أن المناورات تحمل طابعاً دفاعياً بحتاً وتهدف إلى الاستعداد لدمج قوات البلدين إذا تكرّر الغزو الكوري الشمالي للجنوب الذي وقع عام 1950.
(يو بي آي)