أكثر من قاتل لكينيدي
كرّمت جامعة أميركية ثلاثة من أساتذتها بسبب نجاحهم في نقض النظرية القائلة بأن رجلاً واحداً هو الذي اغتال الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي.
وحلل البروفيسوران كليف سبيغلمان وسايمون سيذر والباحث الكيميائي وليام جايمس المواد التي صنعت منها الرصاصات التي أطلقت على الرئيس الأميركي الراحل خلال مرور موكبه في دالاس عام 1963 وأخرى من النوعية نفسها.
وقالت الجامعة «باستخدام تقنيات تحليل جديدة لم تكن موجودة في ستينيات القرن الماضي توصل الفريق إلى أن شظايا الرصاصة التي استخدمت في الاغتيال لم تكن نادرة كما كان يعتقد في الماضي، ما استدعى التقدّم بتوصية لإعادة تحليل تلك الشظايا».
وحصل الأساتذة الثلاثة على جائزة الإحصاءات الكيميائية للعام الحالي 2008 من جمعية الإحصاءات الأميركية بسبب إثباتهم أن المواد المعدنية التي دخلت في صنع الرصاصات القاتلة لم تكن فريدة من نوعها كما كان يظن سابقاً.
ومنذ اغتيال كنيدي، جرت مناقشات كثيرة حول ما إذا كان لي هارفي أوزوولد قد ارتكب الجريمة وحده أو أنه كان لديه شركاء فيها.
(يو بي آي)

باكستان: محاولة لاغتيال دبلوماسيّة أميركيّة

أطلق مسلحون مجهولون أمس النار على سيارة المسؤولة الرئيسية في القنصلية الأميركية في مدينة بيشاور الباكستانية، لين ترايسي، فيما كانت في طريقها من منزلها إلى مقر عملها. وأكد متحدث باسم القنصلية الأميركية في بيشاور وقوع الهجوم، مشدداً على أن ترايسي نجت، فيما أوضحت الشرطة أن سيارتها كانت مضادة للرصاص.
وبحسب مسؤولين في الشرطة الباكستانية، فإن ترايسي قد انطلقت في الصباح الباكر إلى القنصلية عندما اعترضت سيارة من طراز «لاند كروزر» طريقها وأطلق عدد من المسلحين لم يتم التعرّف على هويتهم، النيران على سيارتها.
وأفاد تلفزيون «جيو تي في» الباكستاني أن الدبلوماسية لم تصب لا هي ولا سائقها بأي أذى، فيما أصيب سائق عربة صغيرة كانت تمر في مكان الهجوم.
(يو بي آي)