بوش يعطي موافقة مبدئية على ضربة إسرائيلية لإيران!
نقلت صحيفة «صنداي تايمز» أمس عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية قوله إن «الرئيس جورج بوش أعطى الضوء الكهرماني (بين الأحمر والأخضر) لخطّة إسرائيلية لضرب المواقع النووية الرئيسية الإيرانية عن طريقة غارات جويّة بعيدة المدى». في المقابل، أكد وكيل ممثّل المرشد الأعلى لدى الحرس الثوري الإيراني، مجتبى ذو النور، أن «الولايات المتحدة تعلم تماماً أنه مع أقل إجراء يُتّخذ ضد إيران ستكون إسرائيل و32 قاعدة عسكرية أميركية في مرمى صواريخنا وستدمّر».
وفي السياق، ذكرت صحيفة «صنداي إكسبرس» أن خبراء في شؤون الأمن البريطاني حذّروا من «أن حزب الله أنشأ خلايا نائمة في بريطانيا ودول أوروبية أخرى وكلّفها بمهمة شنّ هجمات انتقامية دامية مع تصاعد أجواء التوتر في الشرق الأوسط».
إلى ذلك، قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجّاد «إنني مستعد لإجراء مباحثات مع السيد بوش مباشرة إذا دعت الحاجة»، مرحباً بفتح مكتب للمصالح الأميركية في طهران.
وأقال نجّاد وزير الطرق والمواصلات في حكومته، محمد رحماتي، وعيّن حميد بهبهاني قائماً بأعمال الوزارة.
(يو بي آي، أ ف ب، أ ب)

اتفاق أميركي ـ عراقي على إرجاء «المعاهدة»

انتهت المفاوضات الأميركيّة ـــــ العراقيّة إلى فشل الطاقمين في الاتفاق على تفاصيل المعاهدة الاستراتيجية التي كانت الإدارة الأميركيّة تصرّ على توقيعها مع الحكومة العراقية في تمّوز الجاري. خبر كشفت عنه صحيفة «واشنطن بوست»، التي أوضحت أنه سيُستعاض عن «المعاهدة»، التي ستُرجأ إلى الإدارة الأميركية المقبلة، بـ«اتفاق مؤقت ومحدود» يغطّي عام 2009 حصراً. ويبدو أنّ الإصرار العراقي على تضمين «مذكّرة التفاهم» جدولاً زمنياً لانسحاب قوات الاحتلال هو ما يقف خلف الإخفاق، إذ أشارت الصحيفة الى أنّ الوثيقة ستشمل «أفقاً زمنياً» مع أهداف محدّدة بانسحاب القوات الاميركية. ولفت مسؤول أميركي قريب من المفاوضات الى أنّ «وثيقة الأمن المؤقتة» ستكون محدودة من حيث المدة والنطاق وستسمح باستمرار العمليات الأميركية الأساسية عندما ينتهي تفويض الأمم المتحدة».
(رويترز)