برلين ـ غسان أبو حمدأعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، توماس شتيغ، أمس «أن على سوريا، إذا أرادت الاستمرار في الخروج من العزلة الدولية، أن تتصدّى لتهريب الأسلحة إلى ميليشيا حزب الله عند الحدود البريّة، لأن ذلك سيسهم أيضاً في فرض الاستقرار والأمن».
وقال شتيغ: «عليها مثلاً أن تعلن استعدادها لمنع تهريب الأسلحة المفترض، الذي لا يمكن أبداً استبعاد حصوله عند الحدود البرية، تلك الأسلحة المخصصة لميليشيات حزب الله»، مشيراً إلى أن «ذلك سيسهم أيضاً في أمن لبنان».
وأضاف شتيغ أن «على السوريين الآن أن يثبتوا عزمهم الجدّي على أداء دور مسؤول في إرساء السلام والأمن في الشرق الأوسط وأنهم يريدون التعاون بشكل بنّاء». وأوضح أنهم «إذا أرادوا الخروج من العزلة التي وضعوا أنفسهم فيها بأنفسهم فإنه لمؤشّر جيد».
من جهة ثانية، وقّع كل من وزير الداخليّة الألماني فولفغانغ شويبله ونظيره السوري بسام عبد المجيد، اتفاقاً في برلين أمس، يقضي باسترجاع سوريا لمواطنيها اللاجئين إلى ألمانيا. وتضمّن الاتفاق استعداد سوريا لاسترجاع لاجئي العالم الثالث الذين يحملون على جوازات سفرهم سمات مرور أو إقامة في سوريا قبل طلبهم اللجوء إلى ألمانيا.