نجاد مع الاستعداد لما بعد «زوال الإمبراطورية الأميركية»
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أمس، إن منطقة الشرق الأوسط «الحسّاسة» هي من المناطق البالغة الأهمية والتعقيد في السياسة الخارجية الإيرانية، مشيراً إلى أن تنمية العلاقات مع دول الخليج تتطلّب نظرة واقعية وبعيدة المدى.
وأشار نجاد، خلال استقباله دبلوماسيين إيرانيين في دول الخليج، إلى «ما تشهده الظروف العالمية من حركة سريعة نحو التغيير وضرورة الاستعداد إلى مرحلة ما بعد زوال الإمبراطورية الأميركية».
من جهة ثانية، بعث نجاد برسالة إلى أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، حملها وكيل وزارة خارجيته علي رضا شيخ عطار، وتضمّنت دعوة للصبّاح لزيارة طهران.
وكان رئيس البرلمان الكويتي، جاسم الخرافي، قد ذكر أن «ما يحدث في ما يتعلق بالملف النووي الإيراني فيه الكثير من المبالغة وأن الاسلوب ينطوي على استفزاز»، مضيفاً أن لإيران وضعها واستراتيجيتها في المنطقة ويجب ألا تهدد بهذا الشكل «الذي نراه».
من جهة أخرى، أكدت المتحدثة باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، كريستينا غالاش، أنه سيلتقي كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي، سعيد جليلي، في 19 تموز في جنيف.
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء البريطاني، غوردون براون، «لا نستبعد فرض عقوبات إضافية على طهران لأننا غير مستعدين للسماح للإيرانيين بامتلاك أسلحة نووية».
(أ ف ب، يو بي آي، رويترز)

«طالبان» تهدّد بقتل المخطوفين

هدّدت حركة «طالبان» ـــــ باكستان أمس بالبدء بقتل 29 من رجال الأمن الباكستانيين الذين كانت قد خطفتهم قبل أيام، ما لم تطلق الحكومة عدداً من عناصر الحركة.
وذكرت قناة «جيو تي في» الباكستانية أنه يعتقد أن من بين عناصر طالبان المعتقلين، أحد قادة الحركة التي تنشط في منطقة القبائل على الحدود مع أفغانستان. وكان مقاتلو طالبان قد خطفوا 29 رجل أمن بعدما قامت القوات الباكستانية باعتقال 7 من عناصر الحركة الأسبوع الماضي.
(يو بي آي)