واشنطن ــ محمد سعيدكشف الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أمس أن الأسماء المدرجة على قائمة المشتبه بصلتهم بالإرهاب، الموضوعين تحت مراقبة أجهزة الأمن الأميركية، قد تخطت المليون.
وقال الاتحاد، في بيان له، إن القائمة التي يمثّل ذوو الأصول العربية والإسلامية فيها نحو 95 في المئة، من المقيمين داخل الولايات المتحدة وخارجها، تضمّ أيضاً «أسماء أعضاء في الكونغرس الأميركي، وراهبات، وأبطال حرب» سابقين.
وعند إنشائها في الأشهر الأولى التي أعقبت هجمات الحادي عشر من أيلول عام 2001، كانت القائمة تضم بضع مئات من الأسماء، ثم بدأت بالتضخم لتصل اليوم إلى مليون اسم. وكان المفتش العام لوزارة العدل الأميركية، قد كشف في تقرير العام الماضي، أنه يُضاف نحو 20 ألف اسم شهرياً.
وتثير القائمة المذكورة انتقادات كثيرة للحكومة الأميركية. وقد رأى مدير التكنولوجيا والحريات في الاتحاد، باري ستانيهارت، أنها «نموذج مثالي لخطأ في توجه هذه الإدارة في ما يتعلق بالأمن». ودعا الاتحاد الرئيس الأميركي الحالي أو المقبل، إلى إعادة النظر في القائمة، وجعلها مقتصرة على من توجد أدلة حقيقية على تورّطهم في الإرهاب.