الإدارة الأميركية تبدو حريصة على عدم إبداء دعم قوي لمشروع «الاتحاد من أجل المتوسّط». حرص عبّر عنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، شون ماكورماك، في رده على سؤال عن الموقف الأميركي من القمة، إذ قال: «ليس لدينا مراقبون هناك. ولا مكان لنا على طاولة المحادثات. إلا أنني أعتقد عموماً، أنه جهد يمكننا أن ندعمه بالحد الأدنى». وتابع: «سنرى ما هو التقدم الذي ستحرزه. لكن يبدو أن لقاءها الأول كان مرضياً».(أ ف ب)