أوباما ينوي إنهاء حرب العراق
قبيل جولة خارجية مرتقبة ستشمل بغداد وكابول، أعلن المرشح الديموقراطي باراك أوباما استراتيجيته الخارجية المقبلة، وفي مقدمتها إنهاء الحرب في العراق وإرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان لملاحقة «القاعدة»، منتقداً «الاستراتيجية الحربية» لمنافسه الجمهوري جون ماكاين والرئيس جورج بوش.

وقال المرشح الأسود «كان ينبغي على بوش وماكاين أن يدركا أنّ الجبهة المركزية في الحرب على الإرهاب ليس العراق، ولم تكن كذلك على الإطلاق». وأضاف «القاعدة في صدد التوسع إلى باكستان وعلى الأرجح إلى مكان لا يبعد عن معقلها الأفغاني السابق سوى مسافة رحلة في القطار بين واشنطن وفيلادلفيا»، مشيراً إلى أنه «إذا وقع اعتداء جديد على وطننا، فإنّه سيأتي على الأرجح من المنطقة نفسها حيث جرى الإعداد للحادي عشر من أيلول، ومع ذلك فإن لدينا اليوم من العسكريين في العراق أكثر خمسة أضعاف مما لدينا في أفغانستان».
(أ ب، أ ف ب)

مدفيديف: الأنظمة الصاروخية ستعقّد أمن أوروبا

ندّد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف مجدّداً بأنظمة الصواريخ الدفاعية الأميركية التي تعتزم واشنطن نشرها في أوروبا، ورأى أنّ هذا الأمر سيعقّد الوضع الأمني في القارة. وقال إن بلاده حذّرت شركاءها من ذلك، مشيراً إلى أنّ «غياب حوار صريح بشأن ما يثير قلقنا جميعاً، سيحول دون تقدّمنا خطوة واحدة في ما يتعلق بإقامة أوروبا كبيرة بكل معنى الكلمة».
وأوضح الرئيس الروسي «المقصود بذلك معاهدة إقليمية تستند إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ويكون من الممكن في إطارها حل مسائل الأمن والمراقبة على الأسلحة في أوروبا مجتمعة». واقترح بحث فكرة عقد قمة أوروبية تقوم بإعداد هذه المعاهدة.
من جهة ثانية، أكّد الرئيس الروسي على أنّ جميع الدول النووية مسؤولة عن دعم الأمن والاستقرار في العالم. وقال «لا يجوز أن يبقى الاستقرار الاستراتيجي في ظروف العولمة في مجال مسؤولية روسيا والولايات المتحدة فقط».
(يو بي آي)