كشف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أنه اقترح على مؤسس الجمهوريّة الإسلاميّة الإمام الخميني أثناء الحرب العراقيّة ــــ الإيرانيّة (1980ــــ1988) إعلان وقف الحرب ومحاكمته، لكن الإمام رفض ذلك وتحمّل هو المسؤولية وحده. وقال رفسنجاني، في حوار مع قناة «الخبر»، الأربعاء الماضي، تناول فيه خفايا قبول إيران القرار الدولي 598 و إنهاء الحرب عام 1988، «إن قبول القرار كان أمراً صعباً في البداية على الإمام الراحل، لذا اقترحت على سماحته أن أعلن ــــ أنا شخصياً ــــ إنهاء الحرب، وأبديت استعدادي لمحاكمتي، إلا أن الإمام رفض ذلك وقال إن هذا الأمر لن يتحقق».(فارس)
■ إسرائيل تحذّر أوباما
حذّر نائب وزيرة الخارجية الإسرائيلية، مجالي وهبي، في خطاب ألقاه أول من أمس في بيونس آيرس، المرشح الديموقراطي إلى البيت الأبيض باراك أوباما من أنه «إذا ما أراد فتح حوار مع إيران، سيصدم رأسه بالحائط».
وذكرت الوكالة اليهودية للإعلام، أن مجالي وهبي أشار في خطاب ألقاه في سفارة إسرائيل عن «جهود السلام في الشرق الأوسط»، إلى أن «التجربة تعلمنا أن الطريقة الوحيدة لمواجهة الإرهاب الذي ترعاه إيران، هو السعي إلى توافق دولي». وقال المسؤول الإسرائيلي، الذي يشارك في احتفالات الذكرى 14 للهجوم على المركز اليهودي الأرجنتيني عام 1994، «إذا كانت البلدان الغربية تنتظر من إسرائيل أن تقوم بالعمل القذر في ما يتعلق بإيران، فإن هذه البلدان هي التي ستتعرض للخطر لا إسرائيل».
وفي السياق، طلبت مفوضية الهيئات اليهودية الأرجنتينية، في بيان أصدرته في ذكرى هجوم عام 1994، من كل البلدان التعاون لتوقيف مسؤولين عن هذه العملية.
وقالت إنها تعترف بحصول «تقدم ملموس في إلقاء المسؤوليات على موظفين كبار في النظام الإيراني، ومنظمة حزب الله الإرهابية، والذين صدرت في حقهم مذكرات توقيف دولية في الأرجنتين».
(أ ف ب)