في الوقت الذي كان فيه السناتور باراك أوباما ينتقل من بلد شرق أوسطي إلى آخر ويحطّ في العراق آتياً من الجارة الكويت، كان منافسه جون ماكاين يشاهد مباريات دوري البايسبول في بلاده إلى جانب رودي جولياني المنسحب من السباق الرئاسي.وفي بغداد، خيّمت أجواء التشدّد الأمني لحماية الزائر الأميركي الذي كرّر تعهّده المسارعة في سحب جنوده المحتلّين من بلاد الرافدين في حال نجاحه في الوصول إلى البيت الأبيض في تشرين الثاني المقبل. أمّا في النجف، فبعد افتتاح المطار الدولي أول من أمس، عادت دور السينما الى المدينة الجنوبيّة.
(أ ف ب، أ ب)