موغابي يتصالح والمعارضة
أعلن رئيس زيمبابوي روبرت موغابي أمس أنّ السلطة والمعارضة اتفقتا على تعديل الدستور من أجل إقامة «نظام سياسي جديد». وقال، إثر حفل توقيع مذكرة تفاهم تمهد لإجراء حوار بين السلطة والمعارضة في هراري: «اتُّفق بين حزب زانو ـــــ الجبهة الوطنية (الحزب الحاكم) وحركة التغيير الديموقراطي بزعامة مورغان تسانفجيراي على وجوب تعديل الدستور بطرق شتى».

البرلمان الفرنسي يعدّل الدستور

تبنّى البرلمان الفرنسي أمس مشروعاً لإصلاح المؤسسات يدافع عنه الرئيس نيكولا ساركوزي بفارق صوت واحد من غالبية الثلثين المطلوبة (539 صوتاً مؤيداً و357 معارضاً).
ومن أصل 906 برلمانيين (576 نائباً و330 عضواً في مجلس الشيوخ)، شارك 905 في عملية التصويت.
وهذا التعديل الرابع والعشرون للدستور ويتناول نصف مواده. وهو يمنح البرلمان مزيداً من وسائل المراقبة والمبادرة، لكنّه يتيح أيضاً للرئيس مخاطبة مجلسي النواب والشيوخ مجتمعين، وهو أمر لم يكن بمقدوره باسم الفصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
ويتمتع الرئيس بموجب التعديل بحصانة شبه تامة، لكن لا يمكنه تولي سدّة الرئاسة لأكثر من ولايتين متعاقبتين من خمس سنوات.

البابا يغادر أوستراليا بعد اعتذار

غادر البابا بنديكتوس السادس عشر أوستراليا أمس في ختام الأيام العالمية للشباب التي تخللها تقديمه اعتذارات عن تجاوزات جنسية ارتكبها كهنة.
وأعلن الناطق باسم البابا فريديريكو لومباردي أنّه التقى أربعة أوستراليين كانوا ضحايا أعمال عنف جنسية قام بها رجال دين، لكن لم تُكشف عن هوية هؤلاء الضحايا.
من جهته، قال أنطوني فوستر، وهو والد فتاتين وقعتا ضحية كاهن في ملبورن وانتحرت إحداهما بعد تعرّضها للاعتداء، إن «الضحايا الذين التقاهم البابا اختارتهم الكنيسة ولا يمثلون الضحايا».
(أ ف ب)