إعادة الاستثمارات الألمانية إلى بلاد الرافدين، هو عنوان الزيارة الأوروبية التي يقوم بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لألمانيا.وكان المالكي قد التقى أول من أمس، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي أعلنت أن تحسّن الوضع في العراق «يشجّعها». وقالت، في المؤتمر الصحافي المشترك، «إننا سعداء لكون بعض الشركات الألمانية مهتمة بالمشاركة في إعمار العراق».
وعبّر المالكي عن ثقته بإمكان إقناع الشركات الألمانية قريباً بتجاوز مخاوفها والعودة إلى بلاده. وأضاف إنه «من حق الشركات الألمانية أن تتردد. لكننا نعتقد أنه في إمكاننا أن نقنعها خلال الأيام المقبلة بأن الوضع الأمني يسمح لها بالعودة». وأشار المالكي، خلال جولته، إلى أن المحادثات بين الولايات المتحدة والعراق لا تزال مستمرة لتقرير المدى الزمني لبقاء القوات الأميركية، موضحاً أنه «يمكن أن يكون هناك قريباً خطوة كبيرة إلى الأمام بشأن الاتفاق على مبادئ الانسحاب».
على صعيد آخر، أفادت مصادرعراقية قرب إنهاء استعدادات يجريها نحو ثلاثين ألف عنصر من الجيش والشرطة لتنفيذ عملية واسعة النطاق في الأول من آب المقبل في محافظة ديالى الشمالية.
(أ ب، أ ف ب، رويترز)