المنشقّون الإيرلنديّون أخطر من «القاعدة»!
كشف تقرير استخباري بريطاني أنّ المنشقين الجمهوريين الإيرلنديين هم الأكثر نشاطاً على الأراضي البريطانية من أي جماعة إرهابية أخرى، ويمثّلون تهديداً أكبر من تنظيم «القاعدة» على أمن البلاد.
وذكرت صحيفة «الغاريادن» أمس أن التقرير، الذي أصدره جهاز الأمن الداخلي البريطاني «إم آي 5»، رأى أن المنظمات الإيرلندية «الإرهابية» مثل الجيش الجمهوري الإيرلندي الحقيقي والجيش الجمهوري الإيرلندي المستقل تعدّ أكبر تهديد لأمن بريطانيا من تهديد «المتطرّفين الإسلاميين». وأشارت إلى أنّ جهاز «إم آي 5» وجّه تركيزه الآن إلى غلاة التطرّف بين أوساط الجمهوريين خشية إقدامهم على تقويض عملية السلام في إيرلندا الشمالية.
ونقلت عن قائد شرطة إيرلندا الشمالية هيو أوردي قوله إنّ تهديدهم لعملية السلام وصل إلى أعلى مستوياته، رغم اعتقال العشرات منهم. ونسبت إلى مصادر أمنية قولها إن «أكثر من 60 في المئة من المعلومات الإلكترونية التي اعترضها جهاز «إم آي 5» من خلال عمليات التنصت تخص منشقين جمهوريين». ورجّحت المصادر احتمال أن يكون هناك 80 منشقاً إيرلندياً يخططون لشن عمليات إرهابية.
وكُوّلت الجماعات الجمهورية المنشقة بعد إعلان المنظمات شبه العسكرية الرئيسية هدنة لوقف إطلاق النار في إيرلندا الشمالية في منتصف التسعينات.
(يو بي آي)

كراديتش كان على اتصال بابن شقيقه

كشف ابن شقيق رادفوفان كراديتش، دراغان، لصحيفة «برس» الصربية، أنّه كان يتصل بعمه أثناء فراره من هاتف خلوي ولم يندم على ذلك.
وقال «كنت الوحيد على اتصال مع رادوفان». وأضاف «بالنسبة إلي، لم يكن عمي هارباً وملاحقاً من لاهاي. وإن لزم الأمر فسأفعلها مجدداً». أما والده، لوقا، فقال إنّه «فخور بابنه».
وبخصوص ميلا تشيشاك التي ظهرت إلى جانب كراديتش وهو في شخصية طبيب في الصورة التي نشرتها الصحف، أكّد دراغان أنّها «لم تكن سوى متدربة لديه»، ولم تكن عشيقته.
(أ ف ب)