لم توقف العناوين الكبيرة والانشغال بصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب اللّه، الاستعدادت للانتخابات الداخلية في حزب «كديما»، المتوقع إجراؤها في أيلول المقبل. ويسعى المرشحان الأقوى لرئاسة الحزب، وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ووزير المواصلات شاؤول موفاز، إلى تعزيز نشاطهما الميداني، وبلورة تأييدٍ داخل الحزب واجتذاب قياديين فيه.وقد نجحت ليفني حتى اللحظة، بكسب تأييد وزير البيئة جدعون عزرا، إضافةً إلى النواب شلومو مولا، وعميرا دوتان، ويتسحاك بن يسرائيل ومجلي وهبي. في المقابل، يواجه موفاز صعوبة في نيل تأييد مباشر من قياديّين داخل الحزب. ولم ينجح حتى الآن إلا في تجنيد عضو الكنيست زئيف الكين المحسوب على معسكره. وقالت صحيفة «هآرتس» إنّ موفاز وليفني صعّدا من نشاطهما داخل الحزب بعد «اتفاق العمل ــ كاديما»، الذي عُقد الأسبوع الماضي، والقاضي بعدم تصويت «العمل» إلى جانب حل الكنيست.
ولم يعلن رئيس الحكومة إيهود أولمرت الملاحق بقضايا فساد، ما إذا كان سيرشّح نفسه لرئاسة الحزب. وينتظر معسكره الاستجواب المضاد الذي سيجريه محاموه في القضية مع الشاهد المركزي موشيه تالنسكي. وتردُّد أولمرت إزاء الانتخابات التمهيدية، صعَّب على الكثيرين من أعضاء حزبه من بلورة مواقفهم لجهة دعم مرشح في مقابل آخر.
(الأخبار)