قطر: توسيع الحكومة بإضافة امرأة ثانية واستحداث 7 وزارات
أعاد أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمس، تشكيل الحكومة لتضم امرأة وزيرة للصحة وتستحدث وزارة للبيئة في الدولة المصدرة للغاز، وإن أبقت على الوزراء الذين يشغلون مناصب رئيسية مثل الطاقة والشؤون الخارجية والمالية.
وأفاد مرسوم نشرته وكالة الأنباء القطرية بأن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسع الحكومة برئاسة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر لتضم 20 وزيراً بدلاً من 14 وزيراً في الحكومة السابقة. واستحدث التعديل سبع وزارات جديدة واستبدل وزيراً واحداً وغيّر الحقيبة التي يشغلها وزير آخر.
ومن بين الوزراء الجدد امرأة من أفراد الأسرة الحاكمة عينت وزيرة للصحة. وبتعيينها أصبحت الحكومة تضم وزيرتين. واحتفظ عبد الله بن حمد العطية بمنصبه وزيراً للطاقة والصناعة، حيث يشرف على صناعة النفط والغاز الكبيرة في الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).
كما احتفظ يوسف حسين كمال بمنصبه وزيراً للاقتصاد والمالية في الدولة التي تكافح معدلاً للتضخم على وشك أن يصبح قياسياً، بينما نقل منصب وزير التجارة الذي كان يشغله في الحكومة السابقة لأحد أفراد الأسرة الحاكمة.
ومن بين الوزارات الجديدة التي استُحدثت وزارة للبيئة وأخرى للثقافة وثالثة للتعاون الدولي.
وكانت قطر، التي تستضيف مئات الآلاف من العمال الأجانب، قد أعلنت الخميس الماضي أن عدد سكانها تضاعف تقريباً منذ عام 2004 ليصل إلى 1.4 مليون نسمة.
(رويترز)

شيعة السعوديّة يطالبون بـ«مؤسّسة دينيّة وطنيّة»

شدّد رجل الدين الشيعي السعودي، حسن الصفار، على حاجة طائفته في المملكة إلى إنشاء مؤسسة دينية وطنية شيعية تتواصل مع هيئة كبار العلماء عوضاً عن الانضمام المشروط إلى هذه الهيئة.
ونسب موقع «إسلام أون لاين» إلى الصفار قوله: «الأهم لدينا أن تتشكّل لنا مؤسسة دينية خاصة بالشيعة داخل السعودية بحيث تكون المؤسسة مرجعية يستظل بها الشيعة في المجالين الديني والعملي وتتحدث باسمهم». وقال إن إنشاء هذه المؤسسة «يمثل مصلحة حالية للسعودية من الناحية السياسية والأمنية والاجتماعية».
وبرّر الصفار ذلك بأنّ «خلو الساحة السعودية من المؤسسة الدينية الشيعية المحلية يترك الساحة مفتوحة للآراء الوافدة من خارج الوطن، التي لا تتسق مع أوضاع الشيعة المحلية وظروفهم». ودعا هيئة كبار العلماء إلى تفهم هذا المطلب «بغض النظر عن رأيهم في الشيعة». وأضاف أنّ «انضمام الشيعة إلى هيئة كبار العلماء ليس من أولوياتهم».
وفي وقت سابق، طالب رجل الدين الشيخ محمد الحرز بمرجعية محلية للشيعة في المملكة لتعالج المشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمواطنين الشيعة بما يتناسب مع ظروفهم.
وكان أحد الرموز السلفية في السعودية، الشيخ محمد النجيمي، قد اشترط لانضمام الشيعة لهيئة كبار العلماء «الالتزام برأي المرجعية الدينية والاتفاق على الأصول التي تنطلق منها والالتزام بما بعدها».
(يو بي آي)