«يديعوت»: اختفاء الملفّ القضائي للقنطار
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس أن ملف محاكمة عميد الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال، سمير القنطار، مفقود لدى الشرطة والمحاكم الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها لم تعثر لدى الجهتين على أية وثيقة تتعلق به. وأفادت الصحيفة بأنها توجهت بطلب إلى الشرطة وإدارة المحاكم الإسرائيلية للحصول على وثائق تتعلق بالملف القضائي للقنطار، وكانت تهدف إلى نشرها والإفادات الواردة فيها في إطار تغطية خاصة قبل تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله، إلا أنها فوجئت بأن «الملف ضاع بكل بساطة»، مشيرة إلى أن الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية أكد أن «الشرطة ليس لديها أي وثيقة تتعلق بالمسألة». وهذا ما أفادت به أيضاً إدارة المحاكم التي اعترفت بدورها، بعد أيام من التفتيش، بأنها «لم تنجح أيضاً في العثور على ملف المحاكمة المسمى: دولة اسرائيل ضد سمير القنطار».

باراك وأشكينازي إلى واشنطن

اعلنت الاذاعة الاسرائيلية أمس ان وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس الاركان غابي اشكينازي سيزوران الولايات المتحدة في غضون اسبوعين.
واضافت الاذاعة ان باراك واشكينازي سيناقشان مع نظيريهما الاميركيين المساعدة العسكرية لاسرائيل.
وكان الكونغرس الاميركي وافق قبل أسبوع على زيادة المساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة لاسرائيل على الصعيد الامني بمبلغ 170 مليون دولار.
ويندرج هذا المبلغ في اطار مساعدة اميركية شاملة للدفاع مخصصة لاسرائيل وتبلغ 30 مليار دولار خلال عشر سنوات.
(الأخبار)

بركة لا يؤكد ولا ينفي لقاءه بمشعل

رفض النائب العربي في الكنيست، محمد بركة أمس، تأكيد أو نفي التقائه برئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل في أبو ظبي قبل أسبوعين.
وقال بركة: «لا تعقيب لديّ على هذا الموضوع»، موضحاً أنه مستعد «لبذل كل جهد من أجل إعادة الوحدة الفلسطينية بناءً على الثوابت والمبادئ الوطنية الفلسطينية».
وأشار مصدر مقرب من بركة إلى أنّ «الحقيقة هي أن النائب بركة ومشعل كانا في أبو ظبي في الوقت نفسه، كذلك حقيقة هي أن الاثنين نزلا في الفندق نفسه».
وكان بركة قد شارك في ندوة عقدت في أبو ظبي لمناسبة الذكرى السنوية الستين للنكبة الفلسطينية.
(يو بي آي)

العراق: تحقيق حول تهريب مخطوطات لإسرائيل

بغداد ـ الأخبار
قال وزير السياحة والآثار العراقي محمد عباس العريبي أمس إنّ رئيس الوزارء نوري المالكي أمر بتأليف لجنة خاصة للتأكد من صحة وصول نحو300 مخطوطة يهودية تاريخية كانت موجودة في العراق إلى إسرائيل.
وأوضح العريبي أنّ الفريق «سيجري تحقيقات في الولايات المتحدة لمعرفة ما إذا كان هذا صحيحاً أم لا».
وصادرت السلطات، بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، بعض المخطوطات النادرة، بعدما ألحق القصف الأميركي بعض الأضرار بها، فأرسلت الى الولايات المتحدة لإعادة الترميم بموافقة المسؤولين العراقيين، لكن بعضها وجد طريقه الى إسرائيل.
وأعلن النائب الإسرائيلي العمالي السابق موردخاي بن بورات، المشرف على «مركز تراث يهود بابل» والذي ينحدر من أصول عراقية، لصحيفة «هآرتس» قبل أيّام، أنّ إسرائيل اشترت المخطوطات «من لصوص».