«مناوشة» بين أولمرت وليفني
تصاعدت حدّة التوتر داخل حزب «كديما»، على خلفية انتخاباته التمهيدية المرتقبة، وترافقت مع «مناوشة» وقعت بين رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني خلال جلسة الكتلة البرلمانية للحزب. وانتقد رئيس مجلس «كديما»، مئير نيتسان، مكتب رئيس الحكومة على التثاقل في عملية تغيير النظام الداخلي للحزب، تمهيداً للانتخابات التمهيدية. وطالب نيتسان بأن تتخذ الكتلة قراراً في هذا الموضوع. غير أن ليفني طالبت بإجراء عملية تغيير في النظام الداخلي هذا الأسبوع، واتخاذ قرار بأن يكون المرشح الذي سيُنتخب في الانتخابات التمهيدية، مرشح الحزب لرئاسة الحكومة خلال الانتخابات العامة المقبلة. كما طالب عدد من أعضاء الكنيست التابعين لـ«كديما»، بدفع هذه المسارات إلى نهاياتها.
ورد أولمرت على هذا الكلام بأنه «عُقد اتفاق مع حزب العمل وسنحترمه». وذكر أنه أعطى تعليماته لتساحي هانغبي ومئير نيتسان، لإجراء انتخابات لرئاسة «كديما». ودعا إلى عدم الدخول في «أي تعقيدات أو حالات ذعر وأي مبالغات في هذا الموضوع».
وأوضح أولمرت أن «الانتخابات ستجري في 25 أيلول... وأن هناك جدول أعمال سيُنسّق بيني وبين رئيس المجلس، ولن يكون هناك أي تذاك».
ولكن أولمرت لفت إلى أنه «إذا جرت انتخابات تمهيدية، وبعد ثلاثة أشهر جرت انتخابات عامة، فهذا أمر، أما إذا جرت الانتخابات العامة بعد سنتين ونصف سنة، فهذا أمر آخر. من دون أي علاقة بمن سيُنتخب ومن سيُنتخب».
(الأخبار)

«إعدام الفرعون» يسبّب توتّراً إيرانيّاً ــ مصريّاً


استدعت وزارة الخارجية المصرية، أمس، رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، سيد حسين رجبي، للاحتجاج على فيلم إيراني اعتبرت القاهرة أنه يشيد بقتل الرئيس السابق أنور السادات.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة إنّ مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية، السفير تامر خليل، أثار مع الدبلوماسي الإيراني موضوع الفيلم الإيراني.
وأشار المصدر إلى أن خليل أكد للدبلوماسي الإيراني أن هذا الفيلم يسيء إلى العلاقات بين البلدين وأن مثل هذه الأمور لا تصحّ ولا تدلّ بأي شكل على أن إيران تتفهم الحساسيات المصرية.
وأضاف «وبالتالي فإن هذا الفيلم يؤثر على أي تطور إيجابي للعلاقات المصرية الإيرانية».
وكانت الصحف المصرية الرسمية قد هاجمت طهران لإنتاج وعرض فيلم «إعدام الفرعون»، الذي أنتجته شركة تابعة لـ«الحرس الثوري الإيراني»، ورأت القاهرة أنه يشيد بعملية اغتيال السادات التي حصلت خلال عرض عسكري عام 1981.
(يو بي آي)

مقتل ثلاثة سعوديّين في عسير


أدّى انفجار قذيفة في محافظة بيشة التابعة لمنطقة عسير جنوب السعودية، أمس، إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة رابع إصابة خطيرة.
ورجّحت معلومات أمنية سعودية أن «يكون المقذوف من مخلفات تدريبات الجيش، وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث وأسبابه».
وحذّرت الجهات الأمنية المواطنين من عدم نقل أي عبوة أو محاولة فتحها في أي مكان يتم العثور عليها في الصحراء وضرورة إبلاغ الجهات الأمنية عنها.
(يو بي آي)