روسيا تتّهم دبلوماسيّاً بريطانيّاً بالتجسّس
وجّهت روسيا إلى دبلوماسي بريطاني في سفارة بلاده لدى موسكو، تهمة التجسس أمس، في مؤشّر إلى نشوب أزمة جديدة بين البلدين على خلفية أزمة اغتيال الجاسوس الروسي ألكسندر ليتفينينكو في العاصمة البريطانية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي»، عن متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قولها «أستطيع التأكيد أن أحد موظفي السفارة البريطانية (كريستوفر باورز) يشتبه في أنه يقوم بنشاطات تجسّس، وهو المكلّف بأعمال التجارة والصناعة البريطانية في السفارة، غير أننا لا نعلّق عادة على مسائل استخبارية».
وأضاف المصدر إن باورز أصبح محطّ الشبهات بعدما عقد اجتماعات مع ناشطين في مجال حقوق الإنسان في منطقة شمال القوقاز في روسيا بما فيها أراضي الشيشان.
(يو بي آي)

اتّهامات لبراون بالإعداد لمغامرة عسكريّة في أفريقيا

ذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أمس أن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون، اتُهم بالإعداد لمغامرة عسكرية في أفريقيا، بعدما تعّهد بتقديم الدعم لقوات الأمن النيجيرية، الأمر الذي سبّب انهيار اتفّاق الهدنة في منطقة دلتا النيجر الغنية بالنفط ورفع أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية.
وقالت الصحيفة إن تعهُّد براون بمكافحة غياب القانون في ثامن أكبر بلد منتج للنفط في العالم، جابهته على الفور بالاستنكار، الميليشيا المسلّحة الرئيسية في دلتا النيجر، التي أعلنت تخلّيها عن اتفاق الهدّنة واتهمت بريطانيا بدعم «الحكومة غير الشرعية» في نيجيريا.
ونسبت الصحيفة إلى براون قوله، خلال لقاء على هامش قمة الدول الصناعية الثماني الكبرى في اليابان، «إن المملكة المتحدة مستعدة لتقديم الدعم المباشر إلى الجيش النيجيري لمساعدته في إحلال القانون والنظام في المنطقة الجنوبية من نيجيريا للحفاظ على تدفّق النفط والتعامل مع حركة التمرد الموجودة في المنطقة وإنجاز مستويات الإنتاج النفطي التي لم تتمكن نيجيريا من بلوغها».
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن تصريحات براون سبقت الزيارة المقررة للرئيس النيجيري عمر يارادوا إلى لندن الأسبوع المقبل، والتي من المتوقع أن يطلب خلالها من بريطانيا المساعدة العسكرية للقضاء على الميليشيات المسلحة التي تهاجم أنابيب ومنشآت النفط في دلتا النيجر.
(يو بي آي)