خليفة والأسد يدعمان «الوفاق اللبناني»
شدّد الرئيسان السوري بشّار الأسد والإماراتي خليفة بن زايد آل نهيان لدى لقائهما أمس في أبو ظبي، على تعزيز التعاون الثنائي والتضامن العربي ودعم الوفاق الوطني اللبناني.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) عن خليفة بعد لقائه الأسد، قوله إنّ هذه الزيارة «ستسهم في توطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين». وأشارت إلى أنّ خليفة والأسد أبديا خلال اللقاء حرصهما على تفعيل أواصر التعاون المشترك بين البلدين، وخصوصاً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وبحسب «وام»، فإنّ الرئيسين شدّدا على حرص بلديهما على «ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك والتشاور والتنسيق في كل ما يهم الأمة العربية وشعوب المنطقة». كما أعربا عن «دعمهما لتحقيق الوفاق الوطني اللبناني، ما يستدعي تكثيف الجهود والتنسيق بشأن السبل الكفيلة باستعادة التضامن العربي ولم الشمل للتصدي للتحديات الراهنة التي تواجه أمتنا العربية».
ورأى الأسد أن هذه الزيارة تأتي في إطار الحرص على تعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين، بما يسهم في فتح المزيد من آفاق التعاون والتنسيق المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وكان الأسد قد وصل إلى الإمارات في وقت سابق من اليوم في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، حيث كان نظيره الإماراتي في استقباله. وقلّد الرئيس الإماراتي الرئيس السوري «وسام زايد» الذي يمنح للقادة ورؤساء الدول. ويرافق الأسد وفد يضمّ كبار المسؤولين السوريين، بالإضافة إلى وزير خارجيّته وليد المعلم.
(يو بي آي)

رفسنجاني في السعوديّة لـ«تثبيت» اتّفاق اللبنانيين

يبدأ رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، هاشمي رفسنجاني، اليوم، زيارة للمملكة العربية السعودية، بناءً على دعوة رسمية للمشاركة في مؤتمر إسلامي. ونقلت وكالة «مهر» للأنباء عن مصادر مقربة من رفسنجاني أن الرئيس الإيراني الأسبق، سيتوجه إلى السعودية على رأس وفد كبير، بناءً على دعوة من الملك السعودي عبد الله، حملها إليه السفير السعودي لدى طهران، أحمد السموسي، في الرابع عشر من أيار الماضي، وذلك للمشاركة في المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية.
وأوضحت وكالة «مهر» أن زيارة رئيس مجلس خبراء القيادة تستهدف تثبيت ما توصّل إليه اللبنانيون والدول العربية من تصالح في الدوحة مع محاولة نقل التجربة الناجحة هذه إلى المشهد الفلسطيني، وخصوصاً بعدما كان وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي، قد عرض ذلك على نظيره السعودي في بيروت قبل أيام.
وأضافت «مهر» أن رفسنجاني سيبحث مع الملك السعودي أيضاً، الملف العراقي من كل جوانبه، «ولا سيما الأمر المتعلق بمحاولة الأميركيين فرض اتفاقية تعاون أمني مذلّة على العراقيين في ظل التشتت العربي والإسلامي». وسيلقي رفسنجاني كلمة في مؤتمر الرابطة الإسلامية العالمية الذي سيفتتح بعد غد الأربعاء ، تحت عنوان «ضرورة الحوار الإسلامي ـــــ الإسلامي».
(يو بي آي، مهر)

قلق إسرائيلي من تأييد أميركا لاتّفاق الدوحة

رأى النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي، حاييم رامون، أن «اتفاق الدوحة الذي انتُخب في إطاره ميشال سليمان رئيساً للبنان هو عملياً انتصار لحزب الله».
وذكرت صحيفة «هآرتس» أن تل أبيب قلقة من «التأييد الأميركي غير المتحفظ» للاتفاق، وكذلك إثناء وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، عليه مع توقيعه. وأشارت إلى أن مسؤولين أميركيين أعربوا في محادثات مغلقة مع نظرائهم الإسرائيليين عن دعمهم للاتفاق الذي وصفوه بأنه «تطور إيجابي على المستوى الاستراتيجي».
(الأخبار)