أعلن مسؤول إسرائيلي أمس أن المفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل ستستأنف هذا الأسبوع في تركيا. وأضاف، مفضّلاً عدم الكشف عن هويته، أن إسرائيل تفضل الانتقال إلى المفاوضات المباشرة، غير أنه تابع: «إن توقيت هذا الأمر غير واضح»، في ظل فضيحة الرشوة التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت.وفيما لم يحدد المتحدث باسم أولمرت، مارك ريغيف، توقيتاً محدداً لاستئناف المفاوضات غير المباشرة، قال «إن الفريق الإسرائيلي من المتوقع أن ينتقل في وقت قريب إلى تركيا». وأضاف أن تحوّل المفاوضات إلى مباشرة «سيكون دليلاًَ على تقدّم ملحوظ».
من جهة ثانية، انتقد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، مجدداً، في حديث نشرته مجلة «دير شبيغل»، إسرائيل لتحركها من جانب واحد ضد دول مثل سوريا.
وقال البرادعي إن «ميل الدول المتزايد إلى قصف منشآت نووية مشبوهة يهدد السلام في العالم تماماً كما يهدد تطوير أسلحة نووية السلم العالمي». وأضاف: «من خلال التحرك العسكري الأحادي الجانب تقوض الدول الاتفاقات الدولية. وقد وصلنا إلى نقطة تاريخية مفصلية».
(رويترز)